نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصدر بأن مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغّر "الكابينيت"، بحث تشجيع سكان غزة على الانتقال إلى جنوبيّ القطاع.

وذكر المصدر، للقناة الـ12 الإسرائيلية، أن تل أبيب تستعد لاحتمال التوصل إلى صفقة دون التنازل عن المطالب الأمنية.

وأفادت مصادر إسرائيلية في وقت سابق بأن الحكومة برئاسة بنيامين نتنياهو، اتخذت قرارًا بإرسال وفد إلى العاصمة القطرية الدوحة، لإجراء مفاوضات ضمن جهود الوساطة الجارية مع حركة حماس، بشأن صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.

ونقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مصدر إسرائيلي مسؤول، قوله إن نتنياهو قرر إرسال وفد تفاوض إلى الدوحة لنقاش التعديلات التي طلبتها حماس على مقترح وقف إطلاق النار.

ومساء الجمعة الماضي، قالت حماس إنها سلّمت الوسطاء ردّها على المقترح، بعدما أكملت بخصوصه مشاوراتها الداخلية ومع الفصائل والقوى الفلسطينية.

وفي سياق متصل، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن تل أبيب سوف ترسل وفدًا من المفاوضين إلى العاصمة القطرية الدوحة؛ للمشاركة في محادثات بشأن قطاع غزة.

وأضاف مكتب نتنياهو، خلال بيان له، أن إسرائيل ترفض التغييرات التي ترغب حركة حماس في إدخالها على المقترح الذي تقدمه قطر لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإتمام صفقة تبادل بين الجانبين.

يأتي ذلك بعد إعلان هيئة البث الإسرائيلية، نقلًا عن مصدرين مطلعين، بدء مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن تكون المفاوضات معقدة حول آليات تنفيذ بنود المقترح.

وذكر المصدران أن "الاتصالات مع الوسطاء تتواصل من أجل وقف الحرب في غزة، وموعد لبدء المفاوضات وإعلان دخول الهدنة وتنفيذ الاتفاق".

وأشارا إلى "إطلاق جولة مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل في الدوحة لمناقشة آليات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار المنتظر في غزة وفق المقترح الجديد المعدل".

وأضافا أن الوفد التفاوضي الذي سيغادر إلى الدوحة، يضم ممثلين عن الموساد والشاباك ومسؤول ملف المحتجزين والمستشار السياسي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.