05:24 م
الأحد 06 يوليو 2025
كتب- محمد جعفر:
شهدت الساحة السياسية الأمريكية مؤخراً تصاعداً غير مسبوق في حدة الخلاف بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورجل الأعمال الشهير إيلون ماسك، بعد سنوات من التحالف والدعم المتبادل خاصة فترة الانتخابات الرئاسة الماضية، والدعم اللامشروط من ماسك لحليفه ترامب.
بدأت شرارة الخلاف حين انتقد ماسك بشدة مشروع ترامب الضخم للضرائب والإنفاق الحكومي، واصفاً إياه بأنه “إسراف مالي” و”خيانة” للأهداف المشتركة المتعلقة بتقليص حجم الحكومة والحد من العجز المالي.
ومع تصاعد التراشق الإعلامي بين الطرفين، بلغ التوتر ذروته عندما هدد ترامب بقطع الدعم والعقود الحكومية عن شركات ماسك، بل ولوّح بإجراءات أكثر صرامة ضده، حتى أنه لوح بوضع إدارة كفاءة الحكومة الأمريكية في مواجهة إيلون، واصفًا إياها بـ”الوحش” القادر على التهام إيلون نفسه.
في خضم هذا التصعيد، أعلن ماسك أمس السبت عبر منصته “إكس” عن تأسيس حزب سياسي جديد تحت اسم “حزب أمريكا”، مؤكداً أن هذه الخطوة تأتي استجابة لرغبة غالبية المشاركين في استطلاع رأي أطلقه حول الحاجة إلى كسر احتكار الحزبين التقليديين (الجمهوري والديمقراطي) للمشهد…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.