غير مصنف / مصر اليوم

لحظة الحسم تقترب.. نتنياهو وحماس "على وشك إنهاء الحرب"

دخلت المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس مرحلة حاسمة، وسط مؤشرات متزايدة على قرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

ووفق مصادر دبلوماسية، يُتوقع أن تُعقد جولة حاسمة من المحادثات غير المباشرة في كل من الدوحة والقاهرة، بمشاركة الوسطاء.

ومن المنتظر أن تُفضي هذه الجولة إلى اتفاق أولي يتضمن وقفًا مؤقتًا لإطلاق النار، وإطلاق سراح محتجزين إسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، إضافة إلى توسيع نطاق دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.

مكاسب عسكرية

تأتي هذه التحركات بعد الضربات الإسرائيلية الأخيرة ضد أهداف إيرانية مباشرة، في سابقة هي الأولى منذ سنوات.

ووصف مراقبون هذه العملية بأنها منحَت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "فرصة استراتيجية" لإعادة ترتيب أوراقه، وفتح نافذة تفاوضية مع حماس دون أن يُتهم بالتراجع أو الضعف، خاصة من قِبل شركائه في الائتلاف اليميني.

كما ساهمت العمليات الإسرائيلية المستمرة منذ عام على وكلاء إيران، وعلى رأسهم حزب الله في لبنان وسوريا، في ترسيخ صورة إسرائيل كقوة إقليمية متفوقة عسكريًا، ما يُسهم في تدعيم موقف نتنياهو داخليًا وخارجيًا.

ضغوط شعبية

على الجانب الفلسطيني، تواجه حماس ضغوطًا متزايدة من سكان غزة، الذين يعانون مجاعة متفاقمة بسبب الحصار الإسرائيلي ومنع دخول الغذاء والدواء، إضافة إلى تصاعد الغارات واستهداف القادة الميدانيين.

وفي المقابل، تتزايد الضغوط السياسية والشعبية على نتنياهو، خصوصًا من عائلات الرهائن الإسرائيليين، الذين ينظمون احتجاجات منذ شهور للمطالبة بإبرام صفقة تُنهي معاناتهم.

ملامح الاتفاق

وبحسب مصادر مطلعة على تفاصيل الاقتراح، فإن المبادرة الأمريكية المصرية القطرية تنص على وقف مؤقت لإطلاق النار لمدة 60 يومًا، يتم خلالها الإفراج عن 10 رهائن إسرائيليين أحياء، مقابل عدد أكبر من الأسرى الفلسطينيين، وتسليم جثامين رهائن إسرائيليين متوفين، فضلًا عن السماح بدخول مساعدات إنسانية موسعة إلى غزة عبر آلية رقابة مشددة.

ويهدف هذا الترتيب إلى توفير هامش زمني للوسطاء الدوليين من أجل التفاوض على إنهاء دائم للحرب، رغم أن تحقيق ذلك يُعد أكثر تعقيدًا، نظرًا لتباين مواقف الطرفين، فإسرائيل ترفض الالتزام علنًا بوقف دائم، في حين تُصر حماس على ضمانات بإنهاء العدوان ورفع الحصار.

وفي سياق متصل، يتوجه نتنياهو إلى واشنطن حيث من المقرر أن يلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاثنين، في اجتماع يُتوقع أن يبحث بشكل مباشر تفاصيل المقترح المطروح، ودور واشنطن في ضمان تنفيذه.

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الحكاية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الحكاية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا