يقدم لكم موقع "الطريق" بث مباشر لحظة وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى مقر انعقاد الدورة السابعة لاجتماع القمة التنسيقي لمنتصف العام للاتحاد الأفريقي، والتي تُعقد في مدينة مالابو، عاصمة غينيا الاستوائية، بمشاركة عدد من قادة وزعماء الدول الأفريقية، بهدف بحث سبل تعزيز التكامل القاري وتنسيق السياسات الإقليمية في ظل التحديات المتصاعدة التي تواجه القارة.
مشاركة مصرية فاعلة
وتأتي مشاركة الرئيس السيسي في هذه القمة استكمالًا للدور الريادي الذي تلعبه مصر في دعم القضايا الإفريقية، خاصة في مجالات الاندماج الاقتصادي، والأمن والسلم، والتنمية المستدامة، وهي أولويات لطالما حرصت القاهرة على دفعها إلى الأمام منذ توليها رئاسة الاتحاد الإفريقي في عام 2019.
ومن المتوقع أن يُجري الرئيس السيسي عددًا من اللقاءات الثنائية على هامش القمة مع قادة وزعماء الدول الإفريقية، لمناقشة تطورات الأوضاع في القارة، إلى جانب تعزيز التعاون الثنائي والإقليمي، خاصة في مجالات البنية التحتية، والتعليم، والطاقة، والأمن الغذائي.
قمة استراتيجية لتقييم الأداء
ويُعد اجتماع القمة التنسيقي لمنتصف العام أحد أهم المحافل السياسية للاتحاد الإفريقي، حيث يُخصص لتقييم مستوى تنفيذ القرارات الصادرة عن القمم السابقة، ومتابعة أداء الأجهزة التابعة للاتحاد، إضافة إلى تنسيق العمل بين الاتحاد والتجمعات الاقتصادية الإقليمية مثل الكوميسا والإيكواس.
كما تبحث القمة آليات تفعيل اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية (AfCFTA)، التي تم إقرارها خلال رئاسة مصر للاتحاد، والتي تمثل أحد أبرز إنجازات العمل الإفريقي المشترك، لما لها من دور في إزالة العوائق الجمركية والإدارية وتعزيز التبادل التجاري بين الدول الإفريقية.
دعم الاستقرار والعمل المشترك
ويحمل الرئيس السيسي خلال القمة رسالة دعم واضحة للاستقرار في إفريقيا، مؤكداً التزام مصر بالعمل مع الأشقاء الأفارقة على تجاوز التحديات المشتركة، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب والتطرف، والهجرة غير الشرعية، والنزاعات المسلحة، إضافة إلى مواجهة التغيرات المناخية وتعزيز التعاون في مجالات الأمن الإنساني.
كما تؤكد المشاركة المصرية في هذا المحفل القاري حرص القيادة السياسية على الانخراط الفاعل في صياغة مستقبل إفريقيا، والمساهمة في بناء مؤسسات قارية قوية وقادرة على التعامل مع التحولات الدولية والإقليمية المتسارعة.
رؤية مصرية للقارة الإفريقية
تسعى مصر عبر هذه المشاركة إلى تجديد التزامها بقضايا القارة، وتأكيد نهجها الدائم في دعم التعاون جنوب-جنوب، وتعزيز التكامل الإقليمي من خلال تبادل الخبرات، ونقل التجارب الناجحة في مجالات متعددة، مثل التحول الرقمي، والتعليم الفني، والرعاية الصحية.
ومن المنتظر أن تلعب مخرجات القمة التنسيقية السابعة دورًا مهمًا في تحديد أولويات العمل الإفريقي المشترك خلال المرحلة المقبلة، وسط تحديات تتطلب مزيدًا من التضامن والتنسيق بين الدول الإفريقية لتحقيق الاستقرار والنمو والازدهار المنشود.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.