في ظل تسارع الأحداث في الجنوب السوري، تعود من جديد التساؤلات حول حقيقة الدعم الإسرائيلي للطائفة الدرزية، وأبعاد القصف علي سوريا، خصوصًا في السويداء. هذه التطورات لم تكن مفاجئة لكثير من الخبراء، وعلى رأسهم اللواء سمير فرج، الخبير العسكري والاستراتيجي، الذي وضع هذه التحركات في سياق إقليمي أوسع يتجاوز حدود المعركة التقليدية.
دعم قديم ومخطط مستمر
يرى اللواء سمير فرج أن الدعم الإسرائيلي للدروز ليس وليد اللحظة، بل يمتد لسنوات طويلة، ويتّخذ أشكالًا متعددة تهدف في جوهرها إلى إضعاف المؤسسة العسكرية السورية. هذا الدعم لا يأتي بدافع إنساني أو ديني، بل هو جزء من استراتيجية أوسع تستخدمها إسرائيل لخلق ثغرات داخل النسيج السوري، وفتح جبهات داخلية تنهك الجيش السوري وتقلل من قدرته على المواجهة.
الجنوب السوري في قلب الصراع
ما يحدث اليوم في محافظة السويداء، بحسب فرج، لا يمكن فصله عن مشروع إقليمي تقوده إسرائيل وتدعمه قوى دولية أخرى. هذا المشروع يهدف إلى إعادة رسم خريطة المنطقة، ليس فقط سياسيًا، بل جغرافيًا واقتصاديًا، من خلال ممرات للطاقة وخطوط للتجارة تتقاطع مع مصالح كبرى في الشرق الأوسط. الجنوب السوري يبدو في هذا السياق حلقة مهمة يتم العمل على توجيهها بما يخدم…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.