غير مصنف / مصر اليوم

الرئيس السوري: نثمّن دعم واشنطن .. وأبناء السويداء مع الدولة باستثناء قلة...اليوم السبت، 19 يوليو 2025 11:27 صـ

أعرب الرئيس السوري، أحمد الشرع عن تقديره للدعم الأمريكي المعلن لوحدة سوريا وسلامة أراضيها، مؤكدًا أن هذه المواقف تعكس تغيرًا مهمًا في التعاطي الدولي مع الأزمة السورية، وتعزز فرص تحقيق الاستقرار الدائم في البلاد بعيدًا عن التدخلات الخارجية والصراعات الإقليمية.

وقال الرئيس الشرع في كلمة متلفزة، إن الدولة السورية تثمّن الدور الأمريكي الأخير الذي أكد على ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا أرضًا وشعبًا، معتبرًا أن هذا الموقف يُعد خطوة إيجابية يمكن البناء عليها لدعم مسارات الحل السياسي وإنهاء حالة التوتر في بعض المناطق، وعلى رأسها السويداء.

وأشار إلى أن سوريا، رغم تحفظاتها على مواقف سابقة، تُرحب بأي مواقف دولية تدعم السيادة الوطنية السورية وترفض مشاريع التقسيم أو إشعال الفتن بين مكونات المجتمع.

وخصّ الرئيس أحمد الشرع العشائر السورية بالشكر والتقدير على مواقفها البطولية في الدفاع عن الدولة ومؤسساتها، مشيرًا إلى أن هذه المواقف المشرّفة ليست جديدة على أبناء العشائر الذين أثبتوا في كل المراحل ولاءهم للوطن وحرصهم على وحدة سوريا.

وفي ذات السياق، دعا الرئيس السوري جميع الأطراف، ولا سيما أبناء العشائر، إلى الوقف التام لإطلاق النار، وتغليب صوت العقل والمصلحة الوطنية، محذرًا من الانجرار إلى صراعات داخلية لا تخدم سوى أعداء الوطن.

وردًا على محاولات البعض تحميل الطائفة الدرزية مسؤولية ما يجري في السويداء، رفض الرئيس الشرع هذا المنطق، مؤكدًا أنه لا يجوز محاكمة طائفة كاملة على خلفية تصرفات فردية أو ممارسات من فئة ضيقة.

وأضاف: "الطائفة الدرزية الكريمة مكون وطني أصيل، كان لها دورها المشرف في الدفاع عن استقلال سوريا ووحدتها عبر التاريخ، وهي شريكة في النسيج الوطني"، مؤكدًا أن محاولات شيطنة طائفة بأكملها تصب في خانة تفكيك المجتمع وضرب الاستقرار.

وأوضح الرئيس السوري أن ما يجري في محافظة السويداء يجب أن يُقرأ بتوازن وواقعية، مؤكدًا أن الأحداث أثبتت أن الغالبية من أبناء السويداء يقفون إلى جانب الدولة، ويدعمون عودة الأمن والنظام، في حين أن الفوضى ناتجة عن تصرفات فئة صغيرة مرتبطة بمشاريع مشبوهة.

وشدد الشرع على أن الدولة السورية تمد يدها للجميع، وتدعو أبناء المحافظة إلى الحوار والمصالحة تحت سقف الوطن، بعيدًا عن السلاح والتخريب، مشيرًا إلى أن الفرصة لا تزال قائمة لتدارك الموقف، وإعادة الأمور إلى نصابها قبل أن تستغلها قوى خارجية في تنفيذ أجنداتها.

واختتم الرئيس أحمد الشرع كلمته بالتأكيد على أن سوريا ستبقى دولة لجميع أبنائها، تتسع لكل مكوناتها، داعيًا إلى تجاوز الخلافات الطائفية والمناطقية، والتكاتف من أجل بناء مستقبل آمن، تحت مظلة الدولة والقانون والهوية الوطنية الجامعة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا