تسلط الكاتبة الصحفية همت سلامة ، رئيس التحرير التنفيذي لـ"اليوم السابع"، في حلقة جديدة من برنامج " الكلام علي إيه ؟"، الضوء على مسلسل الخيانة والغدر بتعمد تشويه صورة مصر والتقليل من دورها في نصرة الأشقاء في غزة، إضافة إلى سياسة المتاجرة بالقضية الفلسطينية التى تنتهجها جماعة الإخوان الإرهابية، بعدما فضح أمرهم بتنظيم الحركة الإسلامية التابعة للجماعة الإرهابية، مظاهرة أمام السفارة المصرية في تل أبيب، بدلًا من التظاهر أمام وزارة الدفاع الإسرائيلية للاحتجاج على جرائم جيش الاحتلال الإسرائيلي.

همت سلامة

وفى حلقة برنامج "الكلام علي إيه؟"، على تلفزيون اليوم السابع، تناقش الكاتبة الصحفية همت سلامة رئيس التحرير التنفيذى لـ"اليوم السابع"، الأغراض والنوايا الخبيثة التى تكنها جماعة الإخوان الإرهابية ضد الدولة المصرية، بعدما كشفت تحركاتها وتظاهراتهم الأخيرة مخططهم لإحراج مصر وتشويه صورتها، وليس نصرة القضية الفلسطينية كما يدعون.

وتقول همت سلامة، في مقدمة برنامجها: "هو الكلام النهارده على ايه؟.. في البداية شكراً جماعة الإخوان الإرهابية على حسن غباوئكم وتعاونكم، وعلى الدعاية المجانية للدولة المصرية ودورها، بجد شكرًا إنكم عرفتوا الناس حقيقتكم أكتر، وبرافو إنكم تعاونتم مع إعلام العدو وبتخدموا روايته بالحرف".

وأضاف: "بقالنا كام يوم بنشوف مظاهرات مأجورة في أوروبا ضد السفارات المصرية، لكن المشهد اللي الشيطان ضرب فيه كف علي كف، كان وقفة جماعة الإخوان الإرهابية أمام السفارة المصرية في إسرائيل"، وتعليقًا على مقطع فيديو للمظاهرة، قالت: "اللي قدامك دول الحركة الاسلامية التابعة للإخوان في إسرائيل.

ومعاهم الإخوانى كمال الخطيب، ورائد صلاح، في قلب تل أبيب، بيتتظاهروا أدام السفارة المصرية في تل أبيب، وواخدين تصريح من وزير الأمن الإسرائيلي وواقف جنبهم الشرطة الإسرائيلية تحميهم وتأمنهم".

وتابعت: "مرفعوش يافطة واحدة ضد نتنياهو، ومرفعوش علم فلسطين أصلا، والمصيبة إن علي بعد شارعين منهم وزارة الدفاع الإسرائيلية يعنى جنب الجيش اللي بيدك في غزة، والمظاهرات دى بتتهمنا احنا بالحصار، ناس رافعة شعارات ضد مصر مش ضد الاحتلال، وناس بتطالب بفتح معبر رفح مش بوقف الحرب".

واستكملت: "جماعة الإخوان الإرهابية هو دا منطقها.. مفيش قضية ليها قيمة إلا لو هتضرب بيها مصر وكله بالكذب والتضليل، اوعى تصدق إن اللي بيتظاهر في تل أبيب ضد مصر بيعمل كده علشان غزة، ده علشان يخدم أجندة أكبر بكتير، وأجندة هدفها الرئيسي ضرب مصر في عز موقفها الثابت أمام الكل"، مضيفة: "ما تتكسفش تدافع عن بلدك بقلب جامد لأن غيرك بيدافع عن أعدائها ببجاحة وخيانة".