أثار تصديق رئيس الجمهورية على قانون «تنظيم العلاقة بين المؤجر والمستأجر للأماكن القديمة» جدلًا واسعًا في الأوساط الشعبية والقانونية، خاصة مع دخول القانون حيّز التنفيذ، وبدء العد التنازلي لإعادة تسكين الوحدات القديمة على أسس جديدة. لكن وسط هذا الجدل، يبرز سؤال مهم: ما هي الآليات التي يوفرها القانون لتعويض المستأجرين؟
بحسب نص القانون المنشور في الجريدة الرسمية، فإن فلسفة التشريع الجديد لا تهدف فقط إلى تنظيم العلاقة الإيجارية، بل أيضًا إلى تحقيق العدالة الاجتماعية للطرف الأضعف، وهو المستأجر، خاصة من محدودي ومتوسطي الدخل، عبر آليات واضحة، أبرزها:
1. إلزام المالك بتوفير سكن بديل أو تعويض مناسب
نص القانون في المادة (8) على أنه في حال عدم رغبة المالك في الاستمرار بتأجير الوحدة السكنية للمستأجر بعد انقضاء مدة السنوات الخمس الانتقالية، يلتزم إما بتوفير سكن بديل للمستأجر بذات المواصفات أو تعويضه بقيمة إيجارية مناسبة تساعده في الحصول على مسكن بديل.
2. أولوية في مشروعات الإسكان الاجتماعي
يمنح القانون المستأجرين الذين سيتم إخلاؤهم من الوحدات القديمة أولوية في الحصول على وحدات بديلة ضمن مشروعات الدولة للإسكان الاجتماعي، وذلك وفقًا للشروط التي تضعها وزارة…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.