كتبت: هناء أبو العز

أكد  سوريش كى ريدى، السفير الهندي بالقاهرة، أن بلاده تعتبر مصر بوابة استراتيجية للوصول إلى أسواق إفريقيا وأوروبا،  قائلًا إن حجم التجارة العالمية السنوية يبلغ نحو 1.5 تريليون دولار، وأن مصر بموقعها الجغرافي الحيوي تمثل "بوابة رائعة" للصادرات والواردات الهندية.

وأشار السفير فى حوار تليفزيونى باليوم السابع،  إلى أن أول مصنع هندي في مصر سيقام في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس بمدينة الإسماعيلية. وعن أهمية هذا المشروع، قال السفير: أكبر استثمار منفرد في مصر في قطاع التصنيع هو لشركة هندية، بقيمة 1.5 مليار دولار، مضيفًا أن هذه المصانع لا توفر فرص عمل فحسب، بل تساهم أيضًا في تقليل فاتورة استيراد مصر وزيادة صادراتها.

وكشف السفير الهندى، عن اهتمام الشركات الهندية بمشاريع الطاقة المتجددة في مصر، قائلًا إن شركتين هنديتين رائدتين في مجال الطاقة المتجددة تخططان لاستثمار 500 مليون دولار لكل منهما في مشاريع الهيدروجين الأخضر في المرحلة الأولى.

وأوضح السفير أن هذا الاستثمار قد ينمو ليصبح 4-8 مليارات دولار مع اكتمال المشروع، مما يحول  مصر إلى مركز إقليمي للطاقة المتجددة.

كما تحدث السفير عن التعاون في مجال التكنولوجيا، مشيرًا إلى أن هناك مباحثات جارية في مجالات حيوية مثل الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي، وأضاف أن الهند ستستضيف قمة عالمية حول الذكاء الاصطناعي في فبراير المقبل لوضع القواعد واللوائح المنظمة لهذا المجال.