أكد المهندس مدحت بركات، رئيس حزب أبناء مصر، أن قرار القاهرة إزالة الحواجز الأمنية حول السفارة البريطانية في مصر يمثل رسالة قوية للعالم بأن مصر لا تقبل أي سياسة كيل بمكيالين فيما يخص حماية البعثات الدبلوماسية. وأضاف بركات، في تصريحات صحفية اليوم، أن هذه الخطوة تأتي رداً على تقاعس السلطات البريطانية عن تأمين السفارة المصرية في لندن، حيث تم السماح لعناصر جماعة الإخوان الإرهابية بالاعتداء عليها أكثر من مرة، بما يُعد انتهاكًا صريحًا للقوانين والأعراف الدولية التي تلزم الدولة المضيفة بتأمين البعثات الأجنبية.
وأشار بركات إلى أن موقف بريطانيا يعكس سياسة تسمح لجماعة الإخوان بالتحرك بحرية على أراضيها، وهو ما يهدد مصالح مصر واستقرارها، مؤكداً على ضرورة مراجعة لندن لسياساتها تجاه الجماعة الإرهابية التي تستغل الأراضي البريطانية لممارسة أنشطتها ضد الدولة المصرية. وأضاف أن الجماعة تمارس الإرهاب علنًا وتستهدف مصالح مصر، مما يفرض على القيادة السياسية المصرية اتخاذ إجراءات حازمة لحماية سيادة الدولة.
وشدد المهندس مدحت بركات على أن القرار المصري يعكس يقظة القيادة السياسية وإصرارها على الدفاع عن سيادة الوطن وهيبة مؤسساته أمام أي طرف، مؤكداً أن القاهرة أثبتت قدرتها على الرد بالمثل وعدم السماح بالمساس بكرامة مؤسساتها. وأوضح أن إزالة الحواجز الأمنية ليست مجرد إجراء رمزي، بل تعكس موقف مصر الثابت في مواجهة أي انتهاكات أو تهديدات للأمن القومي، مؤكداً أن الدولة تتعامل بحزم مع أي جهة تهدد مصالحها، سواء كانت داخلية أو خارجية.
وأشار بركات إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار تأكيد مصر على احترام المعايير الدولية في حماية السفارات، وأن أي تقاعس أو خلل في حماية البعثات الدبلوماسية سيقابله رد حاسم من القاهرة. كما شدد على أن السياسة المصرية تهدف إلى حماية أمن البلاد واستقرارها، وإظهار أن أي تجاوز على سيادة الدولة سيقابل بالرد المناسب.
وأكد رئيس حزب أبناء مصر أن على بريطانيا إعادة النظر في سياساتها التي تسمح لجماعة الإخوان بالتحرك بحرية داخل أراضيها، معتبراً أن استمرار هذه السياسات يشكل تهديدًا مباشرًا لمصالح القاهرة وأمنها القومي. وأضاف بركات أن القرار المصري يعكس قوة الدولة وحرصها على الدفاع عن مصالحها، مؤكدًا أن أي تعامل مع السفارات يجب أن يتم وفقًا للقوانين الدولية والالتزامات المتبادلة بين الدول، لضمان عدم السماح لأي جماعات إرهابية بالاستفادة من أي خلل أمني أو قانوني.
واختتم المهندس مدحت بركات تصريحاته بالتأكيد على أن القاهرة دولة قوية ذات سيادة كاملة، وأن أي انتهاك لحقوقها أو مؤسساتها لن يمر دون رد حاسم، بما يعكس حرص القيادة السياسية على استقرار وأمن الوطن، ويثبت أن مصر لن تتهاون مع أي محاولات للإضرار بمصالحها.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.