أفادت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل، بوصول قافلة المساعدات المصرية الـ30 إلى قطاع غزة، محملة بغرف عمليات مجهزة ومعدات طبية وأدوية تدخل لأول مرة إلى القطاع.

وفي سياق متصل، أعلنت مصادر طبية فلسطينية، مساء الأربعاء، استشهاد 79 مواطناً خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية جراء الغارات الجوية والقصف المدفعي الإسرائيلي على غزة، بينهم 16 شهيداً كانوا بانتظار الحصول على المساعدات الإنسانية.

وحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، استقبلت مستشفيات القطاع أعدادًا كبيرة من الشهداء، بينهم 25 في مستشفى الشفاء، و23 في مستشفى ناصر، و12 في مستشفى شهداء الأقصى، إضافة إلى شهداء آخرين توزعوا على عدة مرافق طبية.

وتواصل طائرات الاحتلال غاراتها المكثفة على مناطق متفرقة من القطاع، مستهدفة خيام النازحين قرب برج الإيطالي بمدينة غزة، ومنطقة شرق أبراج حمد شمال خان يونس، إلى جانب قصف منزل عائلة حبيب في حي الصبرة، ما أسفر عن سقوط المزيد من الضحايا بينهم نساء وأطفال.

وتشهد مستشفيات غزة أوضاعاً إنسانية كارثية في ظل النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية وانقطاع الكهرباء، الأمر الذي يعيق عمل غرف العمليات والعناية المركزة.

كما يعاني آلاف النازحين من ظروف قاسية داخل خيام تفتقر إلى مقومات الحياة الأساسية، وسط أزمة متفاقمة في الغذاء ومياه الشرب.

على الصعيد الدولي، تتوالى الإدانات للمجازر بحق المدنيين، فيما دعت منظمات حقوقية إلى فتح ممرات آمنة لإيصال المساعدات، محذرة من أن استهداف النازحين ومراكز الإيواء يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني ويعرض حياة مئات الآلاف للخطر.