04:09 م
الخميس 11 سبتمبر 2025
الدقهليةـ رامي محمود:
أكثر من 105 أعوام مرت على إنشاء ما يعرف بـ”القصر الأحمر” في منطقة المختلط بمدينة المنصورة، ذلك المبنى الذي كان يومًا ما تحفة معمارية فريدة شُيِّد عام 1920 على طراز يشبه إلى حد كبير قصر البارون، وسكنه في البداية الخواجة “جبور” ثم الإسكندر باشا، قبل أن يتحول اليوم إلى خرابة تأوي الكلاب ومقلب للمهملات.
خلال بث مباشر لـ”مصراوي”، ظهر القصر في حالة متدهورة بعدما تهدمت أجزاء كبيرة من أساساته وتعرض للتشويه، حتى صار مقلب قمامة وسط استياء الأهالي.
وقال الدكتور مهند فودة، أستاذ بكلية الهندسة والمهتم بتوثيق المباني التراثية، إن القصر شُيّد على الطراز القومي المستخدم في بناء العديد من الكنائس بمصر، وتميز بواجهته الحمراء التي منحته اسمه الشهير “القصر الأحمر”، لكنه لا يتبع وزارة الآثار، بل آل إلى ورثة عرضوه للبيع، مما أدى إلى محاولات طمس هويته المعمارية الفريدة.
من جانبه، أوضح أحمد السعدني، أحد سكان المنطقة، أن القصر تعرض لفترات طويلة من الإهمال، وكان مأوى للمتعاطين، حتى تدخلت الشرطة. وأشار إلى أن شخصًا يقيم أسفل المبنى اليوم، ويضع كلبًا داخله لمنع الغرباء من…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.