غير مصنف / مصر اليوم

تقارير عبرية تكشف تفاصيل الخلاف داخل حكومة الاحتلال بخصوص الهجوم على قطر

كشفت وسائل إعلام عبرية، عن الخلاف الحاد الذى نشب بين أعضاء حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بشأن تنفيذ عملية ضد قادة حماس على الأراضي القطرية، فبين الرافض للعملية والمؤيد لها، تباينت الآراء.

فقد طالب رئيس الموساد وقائد الأركان ومستشار الأمن القومي، باستئناف المفاوضات على المقترح الأمريكي قبل محاولة الاغتيال في قطر بينما لم يعارض الشاباك العملية.

فدافيد برنياع رئيس الموساد المعارض لهجوم قطر، جلس  بعد ساعات من عملية الشاباك والجيش الإسرائيلي في الدوحة، جلس لكتابة بيان موقفه من هذه العملية، وهو بيان وُزّع على نطاق واسع على جميع موظفي الجهاز، أكد فيه معارضته للعملية، وأوضح أيضًا بشكل جوهري اعتقاده بأنه لا ينبغي تنفيذ الهجوم في توقيته الحالي.

وقال رئيس الموساد في معارضته،  إنه كان ينبغي إعلان موقف حماس الحالي من المقترح الأخير لصفقة الرهائن.

وبحسب القناة الـ12 العبرية، وقبل الهجوم الغاشم على الدوحة، أجرت إسرائيل اتصالاً هاتفياً للموافقة على الهجوم، ودخلت المؤسسة الأمنية في هذا الاتصال بخلافات حادة حول موقف حماس من عرض ترامب الجديد للإفراج عن الرهائن، وقد فسرت كل وكالة استخبارات الرسائل التي نقلتها حماس حتى تلك اللحظة بشكل مختلف.

وفسّر جهاز الأمن العام (الشاباك) موقف المنظمة بأنه "سلبي"، بينما فسّره الموساد بأنه "لا سلبي ولا إيجابي"، وطلب الانتظار حتى الرد الرسمي الذي سيصدر بعد اجتماع كبار المسؤولين في قطر.

وأيّد رئيس الأركان ورئيس مجلس الأمن القومي موقف برنياع، اللذين اقترحا الانتظار واستنزاف الاتصالات بشكل أكبر.

وقد أوضح الثلاثة، كلٌّ بدوره، تحفظاته في الرسالة التالية: "ليس من الممكن لنا أن نطلق عمليةً لإحباط اجتماعٍ من المفترض أن يُقدّم ردًّا على اقتراحٍ وافقت عليه إسرائيل. من الأفضل الانتظار".

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا