كتب – أحمد عادل:
كشفت تحقيقات النيابة العامة، مع المتهمة الأولى – أخصائية ترميم آثار – في واقعة سرقة الأسورة الذهبية من المتحف المصري، أنها قامت بتحطيم الحجر الكريم لإخفاء أثرية الأسورة.
وقالت المتهمة في تحقيقات النيابة العامة إنها سرقت الأسورة الأثرية من داخل الخزنة أثناء وضع قطعة آثار أخرى كانت تعمل على ترميمها، بسبب مرورها بضائقة مالية وحاجتها للأموال.
وأضافت التحقيقات أن المتهمة أيقنت صعوبة بيع الأسورة على أنها قطعة أثرية، فخططت لبيعها على أنها مشغولة ذهبية عادية، وحطمت الحجر الكريم الموجود فيها بأداة حادة “مش هعرف أبيعها آثار”.
وتابعت التحقيقات أنها قصدت المتهم الثاني، مالك محل مصوغات، على معرفة سابقة بها، لأنها تعلم أن بيع المشغولات الذهبية يحتاج إلى فاتورة شراء، خاصةً أن الأسورة دون ختم يحدد عيارها ولا تستطيع بيعها.
وأمرت النيابة العامة بحبس المتهمين الأولى والثاني احتياطيًا على ذمة التحقيقات، وإخلاء سبيل الثالث والرابع بضمان مالي.
وقالت النيابة في بيان لها، إنها استمعت إلى عدد من مسؤولي المتحف وأفراد التأمين للوقوف على آلية تداول الأثر المفقود بين…
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.