تجري النيابة العامة بالقليوبية، حاليا تحقيقاتها بشأن واقعة اتهام مدير مدرسة بمدينة شبين القناطر بـالتحرش بطالبة ثانوي داخل مصلى المدرسة، ومساومتها بملامسة أجزاء حساسة من جسدها مقابل خاتم ذهب وهاتف محمول.

وكشفت التحقيقات الأولية أن طالبة ثانوي كانت قد استغاثت بشقيقها لتعرضها بالتحرش من مدير لمدرسة فأبلغ شقيقها شرطة النجدة التي حضرت للتحقيق في البلاغ ثم تم إخطار مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القليوبية، ومدير إدارة المباحث الجنائية بالقليوبية، بورود بلاغ من أسرة طالبة بالصف الأول الثانوي، تبلغ من العمر 15 عامًا، لمحاولة تعدي مدير مدرستها عليها، بدائرة مركز شرطة شبين القناطر.

وبالفحص تبين أن مدير المدرسة ويدعى "م.ف.ف" 58 سنة، مقيم بكفر شبين، استدرج الطالبة إلى غرفة المصلية داخل المدرسة، وعرض عليها هاتفًا محمولًا وخاتم ذهب مقابل ملامسة أجزاء حساسة من جسدها، ولكن الطالبة رفضت مساومته واعتدت عليه بالضرب، قبل أن تهرب وتبلغ شقيقها الذي سارع بالاتصال بالنجدة.

كما أسفر فحص هاتفه المحمول وخزينة مكتبه عن العثور على عدد كبير من الصور والفيديوهات الخادشة للحياء لطلاب آخرين، بجانب مقتنيات وأموال كان يستخدمها في استدراج ضحاياه، تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.

أكدت أسرة الطالبة أن ابنتهم تعاني من حالة نفسية سيئة بعد الحادث الذي وقع في ثالث أيام العام الدراسي الجديد، فيما طالب أهالي المنطقة على ضرورة محاسبة المتهم وفرض رقابة مشددة على المؤسسات التعليمية لضمان حماية الطلاب.