تعيش أراضي قطاع غزة الآن بعد وقف الحرب التي استمرت لعامين بين الفصائل الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلية، صراع داخلي بعد انتشار المليشيات المسلحة والتي تتهمها حماس بالتخابر والعمل لصالح "تل أبيب"، وهذا ما كشفه استشهاد الناشط والصحفي صالح الجعفراوي خلال اشتباكات مسلحة بين الحركة وعدد من عناصر المليشيات المنتشرة بالقطاع.
وتعمل حركة حماس، على إعادة فرض سيطرتها على غزة منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وقد ذكرت مواقع إخبارية فلسطينية أن المقاومة في قطاع غزة نفذت حكم الإعدام بحق عدد من العملاء والخارجين عن القانون في مدينة غزة.
ووفق تقارير إعلامية، يبدو أن حركة حماس حصلت على الضوء الأخضر من الولايات المتحدة للعمل مؤقتًا كقوة شرطة في القطاع المدمر، حيث ألمح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى أن حماس حصلت على الضوء الأخضر لعمليات الأمن الداخلي التي تقوم بها في قطاع غزة قائلا إن الجماعة تريد "وقف المشاكل" و"لقد أعطيناهم الموافقة لفترة من الزمن".
وعندما سأله صحفي على متن الطائرة الرئاسية عن التقارير التي تفيد بأن حماس تنشئ نفسها كقوة شرطة وتطلق النار على منافسيها، قال ترامب "إنهم يريدون وقف المشاكل، وكانوا منفتحين بشأن ذلك، وقد أعطيناهم الموافقة لفترة من الزمن".
وقال إن الولايات المتحدة تراقب الوضع للتأكد من "عدم وقوع جرائم كبيرة، أو بعض المشاكل التي نواجهها عندما تكون هناك مناطق مثل هذه تم هدمها حرفيًا".
وأقرّ ترامب بالتحدي الأمني المتمثل في عودة الفلسطينيين إلى منازلهم المدمرة، وقال: "هناك ما يقارب مليوني شخص يعودون إلى مبانٍ هُدمت، وقد تحدث أمور سيئة كثيرة. لذا نريد أن يكون الوضع آمنًا"."أعتقد أن كل شيء سيكون على ما يرام".
وكانت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة أعلنت أنها باشرت اتخاذ إجراءات بشأن الأوضاع الأمنية والمجتمعية بما يحقق استعادة الأمن والاستقرار في القطاع بعد سريان قرار وقف الحرب.
وقالت الوزارة -في بيان- إنه تم فتح باب التوبة والعفو العام أمام كل من التحق بالعصابات ولم يتورط في ارتكاب جرائم قتل.
وقال البيان إن فتح باب العفو أمام من التحقوا بالعصابات في الفترة الماضية يأتي انطلاقا من قيم العدالة والمسؤولية الوطنية، وحرصا على وحدة الصف الداخلي، وتعزيز الجبهة الداخلية، وتحصين المجتمع، واستعادة النظام العام.
وأضاف أن بعض العصابات الإجرامية استغلت حالة الفوضى خلال فترة الحرب، وارتكبت أعمالا خارجة عن القانون لضرب السلم الأهلي من خلال التعدي على ممتلكات المواطنين والسطو على المساعدات الإنسانية، مشيرا إلى أن المعنيين بالعفو العام هم أفراد التحقوا ببعض تلك العصابات ولم يشاركوا في القتل أو الجرائم بحق أبناء شعبهم.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.