غير مصنف / مصر اليوم

مصر تستقبل الأسير المحرر من السجون الإسرائيلية نادر صدقةاليوم الخميس، 16 أكتوبر 2025 09:40 صـ

أفرج هذا الأسبوع عن الأسير الفلسطيني نادر صدقة من الطائفة السامرية، ضمن المرحلة الأولى من صفقة التبادل بين حركة حماس وإسرائيل، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وجرى نقل صدقة إلى مصر عقب الإفراج عنه، بموجب بنود الصفقة التى تتضمن إبعاد عدد من الأسرى المفرج عنهم.

ويعد صدقة حالة فريدة في السجون الإسرائيلية، إذ كان الأسير الفلسطيني الوحيد المنتمي إلى الطائفة السامرية، التي تقطن قمة جبل جرزيم فى مدينة نابلس شمالى الضفة الغربية.

ووفقا لهيئة شؤون الأسرى ونادى الأسير الفلسطيني، فقد أطلق سراحه مع مجموعة من الأسرى في إطار الصفقة التي شملت إفراج إسرائيل عن 1968 أسيرا، بينهم 250 من المحكومين بالمؤبد و1718 من أسرى غزة الذين اعتقلوا بعد الحرب.

ولد نادر صدقة عام 1977 على سفوح جبل جرزيم في نابلس، وتلقى تعليمه في مدارس المدينة، قبل أن يلتحق بجامعة النجاح الوطنية حيث درس التاريخ والآثار. خلال سنوات دراسته الجامعية، انخرط في النشاط السياسي من خلال جبهة العمل الطلابي التقدمية، الإطار الطلابي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، حيث برز اسمه كأحد المتحدثين البارزين في الفعاليات الطلابية.

ومع اندلاع الانتفاضة الثانية عام 2000، التحق صدقة بـ كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية، ونسبت إليه السلطات الإسرائيلية قيادة عمليات مسلحة ضد أهداف عسكرية إسرائيلية، من بينها عملية في مدينة بتاح تكفا عام 2003.

ويعرّف صدقة نفسه، وفق بيانات الجبهة الشعبية، بأنه "عربي فلسطيني مناضل من أجل الحرية والحق".

وفي أغسطس 2004، اعتقله الجيش الإسرائيلي خلال عملية في مخيم العين بنابلس، وصدر بحقه حكم بالسجن لستة مؤبدات.

وتعد الطائفة السامرية واحدة من أصغر الطوائف الدينية في العالم، ويبلغ عدد أفرادها نحو 841 شخصا بحسب إحصاءات عام 2020، يعيش نصفهم تقريبا في جبل جرزيم قرب نابلس، والنصف الآخر في مدينة حولون قرب تل أبيب.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا