كتب : أميرة يوسف
05:30 م
16/10/2025
الإسماعيلية – أميرة يوسف:
في أحد شوارع المحطة الجديدة بالإسماعيلية، حيث تعوّد الأطفال على اللهو والضحك بعد انتهاء اليوم الدراسي، لم يكن أحد من سكان المنطقة يتخيل أن لحظات اللعب البريئة ستتحول إلى مأساة تقشعر لها الأبدان، جريمة لا تُصدق تفاصيلها إلا في أفلام الرعب، لكن هذه المرة كانت واقعية حد القسوة.
بدأت القصة صباح الأحد 12 أكتوبر، حين خرج الطفل محمد أحمد محمد، البالغ من العمر 12 عامًا، من مدرسته كعادته، حاملًا حقيبته الصغيرة ويودّع زملاءه بضحك طفولي بريء، لكنه لم يكن يعلم أن تلك ستكون آخر مرة يُرى فيها حيًا.
مرت الساعات ثقيلة على أسرته، حاولوا الاتصال به مرارًا دون جدوى، ومع حلول المساء ازداد القلق، حتى توجه والده أحمد محمد إلى قسم شرطة الإسماعيلية ليحرر محضرًا رسميًا بتغيب نجله، مؤكدًا أنه خرج من المدرسة ولم يعد.
في الوقت نفسه، كانت والدته تحاول التمسك ببصيص أمل أن طفلها سيعود بعد قليل، لكنه الأمل الذي سرعان ما تلاشى حين تحولت الشكوك إلى كارثة لم تخطر ببال أحد.
من جانبه شّكل مدير أمن الإسماعيلية، فريقًا موسعًا لتتبع خط سير الطفل المفقود وكشف ملابسات غيابه الغامض.
بدأت التحريات…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.