غير مصنف / مصر اليوم

سفير اليابان بالقاهرة: افتتاح المتحف الكبير حدثا تاريخيا انتظره كثير من سفراء بلادي في مصر بشغف

هنأ سفير اليابان بالقاهرة، فوميو إيواى، مصر قيادة وشعبا على اتفاق المرحلة الأولى الذى توصلت إليه الأطراف بناءً على الخطة الشاملة لإنهاء الصراع فى غزة، واصفا ذلك بالتطور بالغ الأهمية.

وقال فى كلمته مساء اليوم فى احتفالية استضافها في منزله، بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير، إنه تشرفت بتمثيل حكومة اليابان فى حفل التوقيع الذي أقيم في شرم الشيخ، وأعرب عن سعادته أن افتتاح المتحف المصرى الكبير سيأتي في وقت يشهد فيه المنطقة تقدمًا ملموسًا.

وأضاف في كلمته، أن الشعب الياباني مثله مثل الشعب المصري، انتظر طويلًا الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير، وأكد أن الافتتاح يعد حدثا تاريخيا انتظره بشغف السفراء اليابانيون المتعاقبون لدى مصر.

وقال " تلقيتُ بالفعل العديد من رسائل التهنئة - بل وقليلًا من الحسد - من أسلافي."

وقال، إن الشراكة اليابانية المصرية في إنجاز المتحف المصري الكبير- الذي يُعد الآن أكبر متحف في العالم مُخصص لحضارة واحدة - تعود إلى أكثر من عقدين من الزمن، إلى زيارة رئيس الوزراء جونيتشيرو كويزومي لمصر عام 2003.

وأوضح، أن البناء بدأ عام 2006، ورغم العديد من التحديات، ثابر البلدان على تحقيق هذه الرؤية الطموحة، معربا عن خالص تقديره لكل من ساهم بلا كلل في تطوير المتحف المصري الكبير.

وأكد، أن  انخراط اليابان في المتحف المصري الكبير واسع النطاق، ولم يقتصر الدعم على تمويل البناء؛ بل شمل أيضًا نقل وحفظ وترميم الآثار التي لا تُقدر بثمن - بما في ذلك القطع الأثرية المرتبطة بتوت عنخ آمون وترميم مركب الشمس الثاني للملك خوفو، أحد أبرز معروضات المتحف.

وأضاف، أن التعاون بين البلدين يشمل الدعم التشغيلي للمتحف أيضًا، علاوة على ذلك، فإن الألواح الزجاجية التي تُزيّن واجهة المتحف المصري الكبير وعروضه مصنوعة في اليابان.

وأشار إلى أن العديد من شركات القطاع الخاص اليابانية لعبت دورا في المشروع.

وشدد على أن تعاون اليابان مع مصر في المتحف المصري الكبير لن ينتهي باحتفال الأول من نوفمبر، إذ تؤمن طوكيو بضرورة مشاركة ثروة المعرفة والخبرة المُكتسبة من خلال المتحف المصري الكبير مع المجتمع العالمي.

وأكد أن اليابان ملتزمة بالعمل جنبًا إلى جنب مع مصر لتحقيق هذا الهدف.

وقال السفير، إن سبب اختيار اليابان لدعم متحف في مصر- وهي أرض متجذرة في حضارة مختلفة، يكمن في الانبهار العميق والدائم الذي يكنّه الشعب الياباني لتراث مصر القديم، وعلاوة على ذلك، فإن اليابان، مثل مصر، أمة ذات تاريخ عريق وغني.

ويتشارك الشعب الياباني شعورًا بالتعاطف مع المصريين، حيث تفخر كلتا الدولتين بشدة بإرث حضارتيهما، على حد قوله.

وأكد أنه بالنسبة للكثيرين في اليابان، تُعدّ زيارة مصر حلمًا مدى الحياة معتبرا إن افتتاح المتحف المصري الكبير يُعمّق هذه الصلة.

واستجابةً لهذا الاهتمام المتزايد، أضاف السفير، تضاعفت الرحلات الجوية المباشرة بين اليابان ومصر، من رحلة واحدة إلى رحلتين أسبوعيًا بدءًا من هذا الشهر.

وفي ختام كلمته، أعرب عن آمله أن يكون المتحف المصري الكبير ليس فقط جسرًا بين اليابان ومصر، بل أيضًا جسرًا يربط مصر بالعالم بشكل أوثق.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا