ثمن المستشار حسين أبو العطا، عضو مجلس الشيوخ، رئيس حزب "المصريين"، وعضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في الندوة التثقيفية للقوات المسلحة، موضحًا أن رؤية الرئيس السيسي تُعلي قيمة الإرادة الإلهية والوعي الوطني.
وقال "أبو العطا"، في بيان، إن كلمة الرئيس السيسي شكلت شهادة وطنية عميقة ورؤية إيمانية راسخة، أعادت التأكيد على أن حفظ مصر وتجاوزها للأزمات الكبرى، خاصة بعد أحداث 2011، كان بكرم من ربنا وإرادة إلهية، وهو ما يُمثل ركيزة في الفكر القيادي للرئيس السيسي تُعلي من قيمة التقدير الإلهي في مصائر الأمم، موضحًا أنه كان لافتًا في كلمة الرئيس السيسي إصراره على ربط نجاة الدولة المصرية في أصعب اللحظات، سواء في 2011 أو في مراحل سابقة كحرب أكتوبر، بالعناية الإلهية، وتكرار القسم والتأكيد على أن "يد الله كانت موجودة مع مصر وحفظتها" ليس مجرد تعبير عاطفي، بل هو تثبيت لمفهاد أن القدرة البشرية مهما عظمت تحتاج إلى العون الإلهي في وجه التحديات التي تتجاوز الحسابات المنطقية، وهذا الخطاب يُرسخ عقيدة الثقة في الله لدى جموع الشعب المصري، ويرفع الروح المعنوية في مواجهة الصعاب الاقتصادية الراهنة.
وأوضح رئيس حزب "المصريين"، أن الرئيس السيسي لم يغفل عن الجانب العملي في كلمته، حيث أكد أن التحديات الحالية لا تقل خطورة عن الحروب العسكرية، مشددًا على أن "الحرب مش بس بالسلاح لكنها بالمعرفة والاقتصاد والعلم والوعي والإرادة وبالثقة والتحمل"، وفي هذا السياق جاء تحذيره الشديد من حروب الجيل الرابع والعمليات الخبيثة، مشيرًا إلى "حكاية السفارات" التي وصفها بـ"مكر وكذب وإفك"، ليؤكد أن الوعي الوطني هو خط الدفاع الأول ضد محاولات تضليل الرأي العام، كما أن إعلانه عن تخصيص 100 مليار جنيه تكلفة حربه على الإرهاب، و150 مليار جنيه خسائر اقتصادية بعد 2011، هو رسالة واضحة حول حجم التضحيات والتكاليف الباهظة التي دفعتها الدولة للحفاظ على بقائها.
وأشار إلى أن محور كلمة الرئيس السيسي حول التحدي الاقتصادي كان حاسمًا، إذ أكد الرئيس السيسي على ضرورة التحمل والاجتهاد، مخاطبًا الشعب: "بيكم انتم بتحملكم والله أنا مش بجامل بيكم لازم نعبر ظروفنا الصعبة ولا بد أن يتحسن اقتصادنا بما يليق بنا"، وهنا تكمن قوة الخطاب، فهو لا يكتفي بالجانب الروحاني، بل يضع المسؤولية مشتركة على عاتق القيادة والشعب، وإقراره بصعوبة الأوضاع الحالية، مع تأكيده على الرغبة الجادة لتجاوز هذه الأوضاع يخلق جسرًا من الثقة بين الدولة والمواطن، ويُشعل الإرادة الجماعية لتغيير الواقع الاقتصادي.
وأكد أن كلمة الرئيس السيسي كانت مزيجًا متوازنًا بين الإيمان العميق بقدرة الله على حفظ الوطن، والواقعية الصارمة في تحديد حجم التحديات، والدعوة الصادقة لتبني الوعي والتحمل كأدوات أساسية لمواصلة بناء الجمهورية الجديدة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.