بعد أكثر من أسبوع على زيارته غزة مع المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، عقب دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وصف جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، حال القطاع الفلسطيني.
وأشار كوشنر الذي لعب دوراً في التوصل إلى اتفاق غزة بين إسرائيل وحماس، إلى حجم الدمار الهائل في القطاع، قائلاً "وكأن قنبلة نووية انفجرت هناك".
كما أردف قائلاً: "بدا الأمر كما لو أن قنبلة نووية فُجّرت في تلك المنطقة، ثم رأيت الناس يعودون أدراجهم.. فسألتُ الجيش الإسرائيلي: إلى أين يذهبون؟.. فقالوا لي إنهم يعودون إلى المناطق التي كانت فيها منازلهم المدمرة، إلى أرضهم، لينصبوا خيمة فوق الأنقاض".
وأكد مستشار ترامب الخاص أن المشهد كان محزناً للغاية، لاسيما أن كل شيء كان مدمراً.
وأضاف: "إنه لأمر محزن للغاية، لأنك تفكر في نفسك وتقول ليس لديهم أي مكان آخر يذهبون إليه".
رغم ذلك رفض كوشنر الإقرار بأن ما حصل في غزة كان إبادة جماعية.
كذلك فعل ويتكوف الذي قاد جهوداً حثيثة للتوصل إلى اتفاق غزة، إذ أجاب حين سئل حول ما إذا كان يعتقد أن ما جرى في غزة إبادة جماعية، بالنفي.
كما اعتبر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو "قاد بلاده في ظروف صعبة"، وفق تعبيره.
وكان الجيش الإسرائيلي، أعلن في 11 أكتوبر الحالي أن موفدي الولايات المتحدة ويتكوف وكوشنر زارا قطاع غزة، مع دخول وقف إطلاق النار في القطاع يومه الثاني.
وأضاف حينها في بيان أن رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير أجرى جولة ميدانية في غزة مع ويتكوف وكوشنر، وقائد القيادة المركزية الأميركية براد كوبر.
فيما يرتقب أن يزور الموفدان الأميركيان مجدداً تل أبيب اليوم الاثنين أو غداً الثلاثاء، من أجل متابعة عملية وقف إطلاق النار التي تعرضت لهزة كبيرة أمس، بعدما نفذت إسرائيل عشرات الغارات على القطاع، قائلة إنها أتت رداً على خروقات من عناصر حماس لاسيما في منطقة رفح جنوباً.
في حين نفت الحركة أي تورط لها في حصول تبادل لإطلاق النار في جنوب القطاع، متهمة نتنياهو بمحاولة التملص من المسؤولية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الحكاية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الحكاية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.