سادت حالة من الاستياء بين السائحين بمدينة أسوان بعد رصد تدهور وتراجع مستوى النظافة في أحد المراسي السياحية الشهيرة بكورنيش النيل، وهو ما أثار تساؤلات حول استعداد المحافظة لاستقبال الموسم السياحي الشتوي الذي تبدأ ذروته خلال الأسابيع المقبلة.

وأكد عبد الناصر صابر، نقيب المرشدين السياحيين الأسبق بأسوان، أن ما تم رصده من تراكمات مخلفات وتهالك أرضيات المرسى يعكس غياب أعمال الصيانة والنظافة بالشكل المطلوب، مشيرًا إلى أن بعض السائحين عقدوا مقارنة واضحة بين ما شاهدوه في أسوان وما لمسوه من اهتمام ونظافة في مراسي محافظة الأقصر.

وأوضح صابر أن هذا الوضع لا يليق بمكانة أسوان عروس المشاتى ومقصد السياحة الشتوية الأول في مصر، محذرًا من أن استمرار هذا الإهمال قد يترك انطباعًا سلبيًا لدى الزائرين ويمس الصورة الذهنية للمحافظة عالميًا.

وطالب بضرورة التحرك السريع من الأجهزة التنفيذية بالتنسيق مع هيئة تنشيط السياحة وغرفة شركات السياحة لإعادة تأهيل المرسى ورفع كفاءته في أسرع وقت ممكن، بما يعكس الوجه الحضاري للمحافظة ويضمن استقبال السائحين في بيئة نظيفة وآمنة تليق بسمعة المقصد السياحي المصري.