ألقت صحيفة "تليجراف" البريطانية الضوء على كيفية استغلال طالبى اللجوء إلى المملكة المتحدة لحيلة تسهل الخطوة، متمثلة فى التعميد واعتناق المسيحية، وهو ما ساهم فى رواج جمعيات خيرية مسيحية باتت تعمل على تعميد المهاجرين فى أحواض استحمام فنادق اللاجئين لتسهيل تلك العملية.
وخضع طالبو لجوء للتعميد فى مساكن ممولة من دافعى الضرائب، رغم المخاوف من أن بعض المهاجرين يمرون بهذه العملية فقط للحصول على اللجوء.
وزارت منظمة "كيرلينكس مينستريز"، وهى جمعية خيرية مسجلة مرتبطة بطائفة "كريستادلفيا" الأقلية، فنادق فى جميع أنحاء بريطانيا لإجراء مراسم التعميد فى حمامات فنادق المهاجرين.
وحصل عدد من المهاجرين الذين اعتنقوا المسيحية بعد وصولهم إلى بريطانيا، فى السنوات الأخيرة، على حق اللجوء بموجب الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان، بحجة أنهم سيواجهون الاضطهاد إذا أُعيدوا إلى بلدانهم الأصلية.
وأوضحت الصحيفة أن الكريستادلفيا طائفة أقلية ترفض المعتقدات المسيحية الأساسية، مثل عقيدة الثالوث.
وصرّح كريس فيلب، وزير الداخلية فى حكومة الظل، لصحيفة "تليجراف" بأن معموديات أحواض الاستحمام "جنون" وتُثبت أن نظام اللجوء بحاجة إلى "تفكيك كامل".
وستُؤجج هذه الاكتشافات المخاوف من استمرار طالبى اللجوء فى تزييف عمليات تغيير الدين بعد أكثر من عام من اعتداء شخص مُنح حق اللجوء بعد تعميده، على امرأة وطفلين بمادة كيميائية.
ووُضعت الكنائس تحت المجهر العام الماضى بسبب تعميد المهاجرين، وذلك بعد ظهور تفاصيل عن اعتناق أشخاص المسيحية، فقط لخداع النظام وتسهيل العملية.
وتُعلن شركة "كيرلينكس" عن معمودياتها عبر الإنترنت، وذكرت فى تقريرها السنوى لعام 2024 أنها قامت بتحويل "أكثر من 260 شخصًا فى حوالى 30 دولة" العام الماضى، بما فى ذلك "لاجئون وطالبو لجوء".
وعادة ما يتم دعوة المعمدين من قبل كيرلينكس لقراءة الكتاب التمهيدى "أساسيات الكتاب المقدس" ويُطلب منهم التعبير عن فهمهم له والتوبة عن خطاياهم.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.