قال عمرو المنيري مراسل قناة القاهرة الإخبارية في بروكسل، إنّ لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع كايا كالاس، الممثلة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جاء تحضيرًا للقمة المصرية الأوروبية المرتقبة.
وأضاف، في تصريحات مع الإعلامي أحمد بشتو، مقدم برنامج "المراقب"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الاتحاد الأوروبي يتطلع إليها بترقب كبير نظرًا لأهميتها الاقتصادية والسياسية.
وأوضح المنيري أن هذه القمة تمثل ترجمة عملية لاتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي أُعلن عنها، والتي تتضمن تمويلات بقيمة 7.4 مليار يورو سيتم صرفها لمصر حتى عام 2027، منها 75 مليون يورو مخصصة للتنمية الاجتماعية.
وذكر، أنّ الشراكة المصرية الأوروبية لا تقتصر على التعاون الاقتصادي فقط، بل تشمل توافقًا سياسيًا كبيرًا حول قضايا الاستقرار الإقليمي وحل الدولتين بالنسبة للقضية الفلسطينية، فضلًا عن جهود مصر في مكافحة الهجرة غير الشرعية.
وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي بات يدرك أن الحل الحقيقي لأزمة الهجرة يكمن في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدول المصدّرة للمهاجرين، وهو ما جعل التعاون مع مصر ضرورة استراتيجية.
وتابع، أن مصر تستضيف نحو 16 مليون أجنبي، وهو ما يبرز دورها المحوري في احتواء تدفقات الهجرة وحماية الحدود الأوروبية من أزمات متفاقمة.
وواصل، أن الاتحاد الأوروبي يتجه نحو تعميق شراكته الاقتصادية مع مصر في ظل التحديات التجارية مع الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن أوروبا تبحث عن أسواق بديلة وفرص استثمارية جديدة. وأوضح أن مصر تمثل جسرًا حيويًا للأسواق الإفريقية ومركزًا مهمًا لسلاسل الإمداد بين آسيا وأوروبا بفضل موقعها الجغرافي ومشروعاتها العملاقة في البنية التحتية والموانئ وقناة السويس.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.