ألقى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي كلمة قبل قليل، على هامش القمة المصرية الأوروبية، قال فيها: بسم الله الرحمن الرحيم. السيد أنطونيو كوستا رئيس المجلس الأوروبي، السيدة أورسولا فون دير لاين... أتقدم بخالص الشكر والتقدير للجانب الأوروبي على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة منذ وصولي إلى بروكسل".
أضاف الرئيس السيسي: أحل اليوم ضيفًا على مؤسسات الاتحاد الأوروبي بعد أشهر قليلة من دخول الشراكة الاستراتيجية والشاملة بين مصر والاتحاد الأوروبي عامها الثاني، كي نجني معًا ثمار الارتقاء بتلك العلاقة وندفعها مجددًا نحو الأمام لتحقيق مصالح وطموحات شعوبنا ومواجهة التحديات الجسام التي تواجه جوارنا الجغرافي المشترك بل والعالم بأسره.
تابع: السيدات والسادة، تكتسب القمة المصرية الأوروبية اليوم أهمية خاصة لأسباب عدة. أولًا، لكونها الأولى من نوعها التي يعقدها الاتحاد الأوروبي مع أحد شركائه من دول جنوب المتوسط أو دول الشرق الأوسط، وثانيًا، لأنها تأتي في توقيت بالغ الأهمية والتعقيد إقليميًا ودوليًا لتعكس الأولوية التي يمنحها الجانبان المصري والأوروبي لترسيخ شراكتهما الاستراتيجية ولتعظيم استفادة الجانبين من تلك الشراكة، سواء فيما يتعلق بالتشاور والتنسيق حول التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية المشتركة على ضفتي المتوسط، أو استكشاف آفاق جديدة لزيادة حجم التعاون الاقتصادي والتنموي بين مصر ودول الاتحاد الأوروبي.
وأردف الرئيس السيسي: السيد الرئيس كوستا، السيدة الرئيسة فون دير لاين، إن العلاقات بين مصر ودول الاتحاد الأوروبي ليست وليدة اليوم، وإنما تضرب بجذورها في عمق التاريخ والجغرافيا وتربطهما المصالح المشتركة، فالاتحاد الأوروبي هو الشريك التجاري الأول لمصر والداعم الرئيسي لبرامج التنمية المستدامة والتحديث في بلادنا، ومصر بدورها معبر آمن وجسر حيوي لأوروبا يربطها بالعالمين العربي والأفريقي، وشريك جاد يجدر الاعتماد عليه لاستقبال الاستثمارات الأوروبية والإسهام في سلاسل الإنتاج الأوروبية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.