أكد اللواء محمد إبراهيم الدويري، وكيل جهاز المخابرات العامة السابق، أن مصر بذلت جهودًا هائلة في مسار المصالحة عبر اتفاقات الشاطئ والدوحة و2017 دون نجاح.
وقال الدويري، خلال استضافته في برنامج “الجلسة سرية” مع الإعلامي سمير عمر على قناة “القاهرة الإخبارية”، إن هذه الجهود أدت إلى انقسام أوصلنا للوضع الحالي، مشيرًا إلى حرب غزة المستمرة منذ عامين ومحاولات مصر إيقافها.
وأضاف أن تولي يحيى السنوار قيادة حماس زاد التوتر رغم وثيقة 42 فقرة تنفي الارتباط بالإخوان، مشيرًا إلى أن الوثيقة غير كافية دون تحويلها لواقع عملي، مؤكدًا أهمية المقاومة كحق دولي لكن الهدف الأسمى هو الدولة الفلسطينية والمصلحة العليا.
وتابع الدويري أن عقلية الشيخ أحمد ياسين كانت متوازنة سياسيًا مع قيادات مثل الزهار ومشعل وأبو مرزوق.
وأكد أن الجيل اللاحق فقد الجانب السياسي، مشددًا على أن المقاومة وحدها لن تحرر شيئًا مستشهدًا بحرب أكتوبر حيث استثمرت مصر العسكري سياسيًا لاستعادة أرضها كاملة.
وأشار إلى زيارة أحمد الجعبري مصر بعد الإفراج عنه في صفقة شاليط، حيث توقع اغتياله قائلًا “أنا ميت ميت”.
وأضاف اللواء محمد إبراهيم الدويري، أن مصر سهلت حجه مع محمد أبو شمالة ورائد العطار رغم مطاردتهم، حيث أحضروا هدايا زمزم…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
