أبرزت شبكة "سكاى نيوز" البريطانية افتتاح مصر اليوم السبت لـ المتحف المصرى الكبير الذي تبلغ تكلفته مليار دولار، ويعرض لأول مرة مجموعة توت عنخ آمون كاملةً، وقالت إن المتحف الجديد يقع في رحاب الأهرامات، وسيكون أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة، إذ يضم 50 ألف قطعة أثرية.

وقالت الشبكة، إن متحف القاهرة الجديد الذي حطم الأرقام القياسية سيُعرض للجمهور كنزٌ من الكنوز الذهبية والآثار التي تُفصّل الحياة في مصر القديمة.

ومن المقرر أن يحضر حفل الافتتاح ملوك وقادة عالميون ورؤساء دول، ووصفته الرئاسة المصرية بأنه "حدث استثنائي في تاريخ الثقافة والحضارة الإنسانية".

وأُحيطت الاستعدادات للكشف الكبير في المتحف بسرية تامة، لكن الزوار سيتطلعون بلا شك إلى لمحة من الآثار الأيقونية من مقبرة الملك الشاب توت عنخ آمون المتلألئة.

وسيمر الزوار عبر واجهة زجاجية شاهقة تظهر الأهرامات القريبة ليصلوا إلى البهو الرئيسي ومساحة العرض الدائمة التي تبلغ مساحتها 24,000 متر مربع.

ومن هناك، يؤدي درج فخم من ستة طوابق، تصطف على جانبيه التماثيل القديمة، إلى صالات العرض الرئيسية حيث يُمكنهم الاستمتاع بإطلالة على الأهرامات القريبة.

وتضم صالات العرض الرئيسية الـ 12 في المتحف قطعًا أثرية تمتد من عصور ما قبل التاريخ إلى العصر الروماني.

وخُصصت قاعتان لعرض 5000 قطعة أثرية من مجموعة الملك توت عنخ آمون، والتي ستُعرض كاملةً لأول مرة منذ اكتشافها من قِبل عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر عام 1922 في مدينة الأقصر جنوب مصر.

وقال زاهي حواس، عالم الآثار المصري الأشهر ووزير الآثار الأسبق، إن مجموعة توت عنخ آمون هي تحفة المتحف، وتساءل حواس: "لماذا هذا المتحف بهذه الأهمية، والجميع ينتظر افتتاحه؟ بسبب توت عنخ آمون".