أشاد المهندس مدحت بركات، رئيس حزب “أبناء مصر”، بالافتتاح الأسطوري والمُبهر للمتحف المصري الكبير، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، موضحًا أن القدرة على إخراج حفل افتتاح يليق بهذا المستوى من العظمة والإبهار، واجتذاب التغطية الإعلامية العالمية، يؤكد وجود قدرة تنظيمية استثنائية قادرة على إدارة حدث استراتيجي بهذا الحجم.
وثمن “بركات”، في بيان، كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير، مؤكدًا أن الرئيس السيسي نجح في كلمته في رفع قيمة هذا الصرح من مجرد مبنى إلى رمز حضاري وفكري عميق.
وقال رئيس حزب “أبناء مصر”، إن تذكير الرئيس السيسي بمقولة "من أرضها انطلقت أنوار الحكمة" هو تأكيد على الدور المُلهم لمصر للعالم أجمع، وأننا هنا حيث شاهدت الدنيا ميلاد الفن والفكر والكتابة والعقيدة، مشيرًا إلى أن الربط بين إنجاز هذا الصرح وبين حقيقة أن صروح الحضارة تبنى في أوقات السلام هو رسالة استراتيجية ذكية، وإنجاز ضخم يُرسخ قيمة السلام كشرط أساسي للتقدم.
وأوضح أن الإشادة بالدعم الكبير من اليابان الصديقة اعتراف مهم بأن العظمة لا تعني العزلة، وإشارة إلى أن مصر تنجز مشاريعها الكبرى بروح التعاون الدولي، مما يُزيد من وزنها العالمي، مؤكدًا أن كلمة الرئيس السيسي كانت بمثابة الإطار الفكري الذي يُحيط بالصرح، ولقد حول الرئيس السيسي المتحف الكبير ببراعة من مكان لحفظ آثار إلى منارة عالمية للحكمة والتعاون.
ولفت إلى أنه لا يمكن وصف افتتاح المتحف المصري الكبير إلا بأنه لحظة استرداد الروح؛ فهذا ليس مجرد مبنى، بل هو عودة مصر لتذكير العالم بمكانتها الحقيقية، موضحًا أن المتحف المصري الكبير كان حلمًا مؤجلًا، لكن براعة التنظيم في السنوات الأخيرة هي التي انتشلته من مرحلة الحلم إلى مرحلة الإبهار العالمي، ليصبح قاطرة اقتصادية تضمن تدفق العملة الأجنبية والسائحين، مؤكدًا أن افتتاح المتحف المصري الكبير هو انتصار للتنظيم المصري الذي أثبت أن العظمة ليست مجرد ذكرى، بل هي خطة عمل قابلة للتنفيذ على أرض الواقع؛ فمصر تعود لتعليم العالم.
ونوه بأن المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى ضخم؛ بل إيمان بالهوية، وإثبات قاطع بأن مصر تستطيع أن تترجم عظمتها التاريخية إلى إنجازات معاصرة تفوق التوقعات، موضحًا أن ظهور هذا الصرح للنور يُمثل انتصارًا للإرادة السياسية الواعية التي قادت المشروع من الحلم إلى الواقع؛ فلقد كان المتحف مشروعًا مؤجلًا لسنوات طويلة، لكن القيادة السياسية، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، قررت تحويله إلى حقيقة، مؤمنة بأن إرث 7000 سنة لا يمكن أن ينتظر أكثر.
وأكد أنه لولا هذا الدعم غير المحدود وتذليل العقبات المستمر، لما تمكنا من بناء أكبر مركز ترميم للآثار في العالم، أو تحقيق معايير المبنى الأخضر في قلب المنطقة الأثرية، موضحًا أن هذا المشروع هو قرار استراتيجي يؤكد أننا نستثمر في الفخر الوطني والقوة الناعمة للبلاد.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
