وصفت قناة "فرانس 24" فعاليات افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي افتتحه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وسط حضور ضخم من ملوك ورؤساء ووفود العالم، بأنه "احتفالية فرعونية فخمة"، مُسلطة الضوء على المشاركين في العرض، والأجواء المصرية القديمة التي أحاطت بضيوف الحفل والحضور.
وقالت: "استقبل الراقصون الضيوف بأرضية بيضاء مطرزة بتصاميم مستوحاة من اللوحات الجدارية القديمة. عزف عشرات الراقصين، مرتدين أزياء فرعونية متقنة، وجباههم متوجة بأكاليل ذهبية وعصي، ألحانًا تقليدية، بينما أضاء عرض ليزر يصور الفراعنة، والألعاب النارية سماء المتحف ليلًا".
وركزت القناة الفرنسية، في تقرير لها، على 5 أمور يجب أن يعرفها الزائر عن المتحف الذي طال انتظاره، ويوصف بأنه "أكبر مبنى ثقافي في القرن الحادي والعشرين".
إطلالة بانورامية
تم بناء المتحف المصري الكبير حول درج ضخم مكون من ستة طوابق تصطف على جانبيه تماثيل ضخمة ومقابر قديمة تؤدي إلى نافذة بانورامية توفر إطلالة على الأهرامات القريبة.
ويضم المتحف 12 معرضًا رئيسيًا تعرض تاريخ الحضارة على مدى 5000 عام، من عصور ما قبل التاريخ إلى العصر الروماني.
أيضًا، يضم المجمع الخاص بالمتحف مناطق تخزين مفتوحة للباحثين ومختبرات وورش ترميم.
الهرم الرابع
تم تصميم هيكل المتحف الزجاجي المثلث، الذي يعد تقليدًا للأهرامات القريبة، من قبل شركة Heneghan Peng Architects الأيرلندية.
وبينما يضم المجمع المتطور للغاية -الذي يطلق عليه اسم "الهرم الرابع"- نحو 100 ألف قطعة أثرية من 30 سلالة من ملوك مصر القديمة"، أشار التقرير إلى أنه "يتم عرض نحو نصف المجموعة، ويتم الاحتفاظ بالباقي في المخازن".
تمثال رمسيس الثاني
في بهو المدخل الواسع، يستقبل تمثال الملك رمسيس العظيم المصنوع من الجرانيت، الذي يبلغ ارتفاعه 11 مترًا الزوار.
رمسيس الثاني ثالث ملوك الأسرة التاسعة عشرة، وحكم الإمبراطورية المصرية القديمة منذ أكثر من 3000 عام (1279-1213 قبل الميلاد) ويعد من أعظم الملوك المصريين.
وجذب رمسيس الثاني ملايين الزوار، عام 1986 ثم من عام 2021 إلى 2025.
ومن عام 1954 إلى 2006، وقف التمثال أمام محطة القطار الرئيسية في القاهرة.
والمتحف المصري الكبير المكان الأخير الذي وضع فيه التمثال بعد عدة عمليات نقل منذ اكتشافه عام 1820، بالقرب من معبد في مدينة منف القديمة جنوب القاهرة.
كنوز توت عنخ آمون
يضم المتحف معرضًا مخصصًا لـ5000 قطعة أثرية من مجموعة الملك توت عنخ آمون، الشخصية الأكثر شهرة في مصر القديمة.
ولأول مرة، تتواجد المجموعة الكاملة في مكان واحد منذ أن اكتشف عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر مقبرة الملك المصري الأشهر في وادي الملوك بالقرب من الأقصر، عام 1922.
وكان تابوت الملك الصبي المغطى بالذهب وقناع دفنه المرصع باللازورد محور اهتمام العديد من وسائل الإعلام الأجنبية في افتتاح المتحف يوم السبت.
وأشارت "فرانس 24" إلى أنه "بعد سنوات من الجدل، أشارت الاختبارات الجينية التي أجريت في أوائل العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين إلى أن الملاريا ومرض العظام أديا إلى وفاة الملك في سن التاسعة عشرة.
مراكب الشمس
تم تصميم مبنى منفصل لمركب الشمس الذي يعود تاريخه إلى 4600 عام للملك خوفو، أحد أكبر وأقدم القطع الأثرية الخشبية من العصور القديمة.
تم اكتشاف القارب المصنوع من خشب الأرز والسنط، الذي يبلغ طوله 44 مترًا عام 1954 بالقرب من الهرم الأكبر.
ولفت التقرير إلى أنه "على مدى السنوات الثلاث المقبلة، سيتمكن الزوار أيضًا من مشاهدة الخبراء من خلف جدار زجاجي في أثناء قيامهم بترميم قارب آخر تم اكتشافه عام 1987".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الحكاية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الحكاية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
