أكد رئيس الجالية المصرية في روما المهندس عادل عامر أن هناك إقبالا كبير من الجالية المصرية التي تعتبر الأكبر في أوروبا على المشاركة الإيجابية في الاستحقاق الانتخابي لمجلس النواب، وهو ما يعكس وعيا كبيرا وإحساسا بالمسؤولية الوطنية.
وأوضح رئيس الجالية المصرية في روما – في تصريح اليوم – أن مشاهد اصطفاف أبناء الجالية المصرية أمام السفارة المصرية في روما والقنصلية في ميلانو تجسد عمق الانتماء وحجم الوعي الذي يتمتع به المصريون بالخارج، مشيرا إلى أنهم ضربوا أروع الأمثلة في الوطنية بمختلف الاستحقاقات الانتخابية.
ولفت إلى أن العائلات المصرية دائما ما تعتبر الاستحقاق الانتخابي بمثابة يوم احتفال من خلال الذهاب إلى لجان الاقتراع والإدلاء بأصواتهم وممارسة حقهم الدستوري، مؤكدا أنه يمثل محطة ديمقراطية هامة .
وشدد على حرص الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي على التأكيد الدائم بأن أبناء مصر بالخارج هم جزء أصيل من نسيج المجتمع المصري والداعمون دائما للدولة المصرية بكل الأوقات.
وأكد أن الجيل الثاني والثالث أصبحوا أكثر اهتماما بالمشاركة ومناقشة القضايا الوطنية، مشددا على ضرورة التواصل المستدام بين الأجهزة المعنية والجاليات المصرية، وخاصة مع الأجيال الشابة للتوعية.
ولفت إلى أن التأثير الإيجابي للأحداث الوطنية مثل افتتاح المتحف المصري والتي تعزز الإحساس بالفخر والانتماء بالوطنية خاصة لدى الأجيال الشابة.
وأشار إلى تشجيع المواطنين على المشاركة على أداء واجبهم الوطني من خلال توفير بعض اللوجيستيات.
وأشاد رئيس الجالية المصرية بالتنظيم الجيد للسفارة المصرية في روما من خلال كافة التسهيلات الفنية والتنظيمية لضمان سير العملية الانتخابية بشكل سلس وفعال بما يعكس الصورة الحضارية للمصريين في الخارج.
وتوافد أبناء الجالية المصرية في إيطاليا اليوم على مقار السفارة المصرية بروما والقنصلية العامة بميلانو للإدلاء بأصواتهم في اليوم الثاني من تصويت المصريين بالخارج في انتخابات مجلس النواب لعام 2025.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
