سلطت صحيفة أرتى بون الإيطالية الضوء على كنوز الفراعنة التى أصبحت تجذب أنظار العالم ، حتى وصلت إلى روما حيث المعرض الفريد الذى يكشف أسرار الحضارة العريقة لمصر القديمة ، فى الوقت الذى يحتفى العالم بافتتاح المتحف المصرى الكبير والذى نال دهشة وإعجاب من جميع أنحاء العالم.

130 قطعة أثرية بمعرض روما

وأشارت الصحيفة إلى أن المعرض الخاص بكنوز الفراعنة الذى يتم تنظيمه فى روما ، والذي يُعرض في "سكوديرِي دي كويرينالي"، ليس فقط فرصة لاستكشاف 130 قطعة أثرية لا تقدر بثمن، بل هو أيضًا مثال على التعاون الثقافي والدبلوماسي بين إيطاليا ومصر، ويعد جزءا من خطة موسعة لتعزيز العلاقات بين البلدين من خلال الثقافة والفن.

مع افتتاح المتحف المصري الكبير في القاهرة، يتيح هذا المعرض فرصة فريدة للزوار للتعرف على روائع الفن المصري القديم والتاريخ الغني لهذه الحضارة التي استمرت آلاف السنين.

الغوص فى عالم الفراعنة

في هذا المعرض، يتمكن الزوار من الغوص في عالم الفراعنة، من خلال قطع أثرية مدهشة تبدأ من الذهب المقدس، مرورًا بالطقوس الجنائزية، وصولاً إلى الحياة اليومية في البلاط الملكي.

المعروضات المصرية في سكوديرِي دي كويرينالي

وأشارت الصحيفة إلى أن الثقافة تعمل كأداة القوة الناعمة لتعزيز العلاقات بين إيطاليا ومصر ، ويحتوي المعرض على 130 قطعة أثرية، جُمعت من المتحف المصري في القاهرة ومتحف الأقصر. وفي نهاية المسار، يمكن للزوار مشاهدة "المائدة الإيزياكية"، التي تم استعارها استثنائيًا من المتحف المصري في تورينو، والذي يساهم بشكل كبير في التعاون العلمي للمعرض.

5 أقسام رئيسية

تنقسم المعروضات إلى خمس أقسام رئيسية، تغمر الزوار في تاريخ وحضارة مصر القديمة، بدءًا من روعة الذهب، الذي يُعد مادة مقدسة ورمزًا للأبدية، مع عرض تابوت الملكة أهوتب الثانية أو قلادة الذباب الذهبي، ثم يتم الانتقال إلى الطقوس الجنائزية، مع المعروضات المتعلقة بمحتويات مقبرة بوسينيس أو تابوت تيا.

هناك أيضًا قسم مخصص للحياة اليومية في البلاط الملكي، والذي يعرض كرسيًا ذهبيًا للملكة سيتمون والأدوات التي تم اكتشافها في "مدينة الذهب" لأمنحتب الثالث، التي تم اكتشافها مؤخرًا.

وفي ختام المعرض، يتم عرض القطع المتعلقة بالملكية الإلهية، مثل تمثال "ثلاثية منقرع" وقناع أمينيموبي.

هذا المعرض هو فرصة رائعة للغوص في الحضارة المصرية القديمة، واستكشاف الروعة والثراء التاريخي لهذه الثقافة المدهشة.