وسط حضور جماهيري لافت، أصدرت المحكمة حكمها بالسجن المؤبد بحق المتهم بهتك عرض "الطفل ياسين" المعروف بـ"طفل دمنهور".
وفي أول تعليق من أسرة الضحية، وجّه أفراد العائلة الشكر للقضاء المصري على إنصاف ابنهم، وللشعب الذي ساندهم بقوة طوال فترة القضية.
وقال أحد أقارب الطفل: "صدر الحكم بالسجن المؤبد على المتهم، ونحمد الله على ذلك. لا تعليق بعد حكم القضاء المصري، فقد كنا نطالب بحق ابننا، ونثق في عدالة القضاء، لأننا نعيش في دولة قانون".
وأكد: "نسأل الله ألا يمر أحد بتلك التجربة، لكننا كنا على يقين بأن القضاء المصري سيعيد إلينا حقنا. ومهما كان الحكم، كنا سنرضى به، لأن القضاء في مصر شامخ ونزيه".
وبخصوص حالة الطفل ياسين، أشار إلى أن الأسرة تشعر بالارتياح بعد صدور الحكم، موضحًا: "هو طفل صغير، ولا يمكن إطلاعه على تفاصيل مثل السجن والأحكام، فهناك أمور لا تُقال، لكننا نحمد الله أن العدالة تحققت. ونشكر الدولة، والقضاء، والشعب المصري العظيم الذي وقف بجانبنا في هذه المحنة".
المحكمة شهدت توافد العشرات من المواطنين الذين حرصوا على دعم أسرة الطفل، ورفعوا شعارات تضامن معه، مؤكدين: "جئنا لدعم ياسين"، في مشهد عكس حجم التكاتف الشعبي مع الأسرة خلال محنتها.
تفاصيل قضية الطفل ياسين
تعرض الطفل ياسين، وهو طالب في مدرسة الكرمة للغات بدمنهور، لاعتداءات جنسية متكررة من قبل "صبري. ك. ج" المراقب المالي بالمدرسة، وفقا للتحقيقات.
بدأت القضية في يناير 2024 عندما لاحظت والدته أعراضًا صحية مقلقة، وأكد تقرير الطب الشرعي تعرضه لهتك عرض متكرر، مع دلائل على إصابات جسدية خطيرة.
وقعت الاعتداءات في أماكن مثل سيارة مهجورة ودورة مياه المدرسة، وسط اتهامات بتستر إدارة المدرسة، بما في ذلك مديرتها وفاء إدوارد وإحدى العاملات.
أثارت القضية غضبًا شعبيًا واسعًا، مع تدشين هاشتاغ "حق ياسين لازم يرجع" على منصات التواصل.
وتجمع مواطنون للتضامن مع ياسين أمام المحكمة، مطالبين بحماية الأطفال وتشديد الرقابة على المدارس.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الحكاية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الحكاية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.