غير مصنف / مصر اليوم

الخط البابوي.. كيف أعطى الفاتيكان العالم الجديد لإسبانيا

في نهاية القرن الخامس عشر، ومع اكتشاف العالم الجديد، كان لا بد من تحديد من يملك ماذا.

فكان الحل الذي قدمته الكنيسة الكاثوليكية: خط وهمي يقسم الكرة الأرضية إلى نصفين، يعطي كل نصف لإمبراطورية.

في عام 1493، وبعد اكتشاف كريستوفر كولومبوس لأراضٍ جديدة في الغرب، سعت القوى الأوروبية الكبرى آنذاك، وعلى رأسها إسبانيا والبرتغال، إلى تأكيد حقوقها الاستعمارية. 

ولأن الصراع بين القوتين الكاثوليكيتين كان يهدد وحدة الكنيسة، تدخل البابا ألكسندر السادس – الذي كان إسبانيًا – لحسم النزاع.

أصدر البابا ما عرف بـ”الثور البابوي” عام 1493، وهو مرسوم يقضي بترسيم خط وهمي من القطب الشمالي إلى الجنوبي، يقع على بعد حوالي  ( 370 كم) غرب جزر الرأس الأخضر. 

وبموجب هذا المرسوم، أصبحت جميع الأراضي المكتشفة غرب هذا الخط من نصيب إسبانيا، وما يقع شرق الخط يعود للبرتغال.

لكن البرتغال، التي كانت حينها قوة بحرية عظمى، لم ترض بهذا التوزيع، وبدأت مفاوضات بين البلدين.

 وفي عام 1494، توصلت إسبانيا والبرتغال إلى معاهدة تورديسياس، التي نقلت الخط قليلًا إلى الغرب، مانحة البرتغال أراضٍ لم تكن معروفة آنذاك، منها الساحل الشرقي لما سيعرف لاحقًا بالبرازيل.

نصيب إسبانيا كان معظم أمريكا الجنوبية والوسطى،…

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا