نفذت الهند اليوم الأربعاء، عملية عسكرية انتقامية فى الأراضى الباكستانية، وذلك ردا على هجوم إرهابى أودى بحياة 26 سائحا بمنطقة باهالجام فى الجزء الخاضع لسيطرة نيودلهى من إقليم كشمير يوم 22 أبريل الماضى، وزادت الأجواء اشتعالا، عقب تنفيذ الهجوم الذى أطلقت عليه الهند اسم "عملية سيندور" وهى سلسلة ضربات دقيقة، دمرت 9 قواعد داخل باكستان وفى كشمير، لترد عليه إسلام أباد بقصف مدفعى باتجاه المناطق الخاضعة للسيطرة الهندية داخل إقليم كشمير، راح ضحيته 36 قتيلا و100 مصاب من الطرفين.

قوات الجيش
وأضافت وسائل الإعلام الهندية أن "هذه هي المرة الأولى منذ حرب عام 1971 التي تُستخدم فيها قوات الدفاع الهندية الثلاث معا ضد باكستان".

القصف الهندى
وفي بيان للجيش الهندي جاء فيه: "في إطار العملية، استهدفت القوات البنية التحتية لجماعة إرهابية فى باكستان وجامو وكشمير الخاضعة للجانب الباكستاني، والتي كانت تُخطط وتُوجه منها هجمات ضد الهند".

مبانى متضررة من القصف الهندى
في المقابل ردت باكستان وقالت إنها أسقطت خمس طائرات مقاتلة هندية، وأعلن قائد الجيش الباكستاني، مقتل 26 مدنيا وإصابة 46 آخرين جراء القصف الهندي، مشيرا إلى أن القصف الصاروخي الهندي على مسجد باهاوالبور أسفر عن مقتل 13 شخصا بينهم نساء وأطفال.
من جانبه قال متحدث عسكري باكستاني، إن تبادل إطلاق النار مع القوات الهندية يجري حالياً، في عدة أماكن على خط وقف إطلاق النار في كشمير.
وأعلنت باكستان إغلاق المجال الجوي في محيط مدينة لاهور شمال البلاد، ومدينة كراتشي الساحلية.

اخماد حريق مقاتلة هندية عقب سقوطها
وخلال اجتماع في العاصمة إسلام آباد ترأسه رئيس الوزراء شهباز شريف، أعلن مجلس الوزراء الباكستاني أن الهجمات الصاروخية الهندية على الأراضي الباكستانية تعد عملا حربيا، وكلف الجيش بالرد.
ووصفت لجنة الأمن الوطني الباكستانية الهجمات الهندية بالعمل العدائي الصريح، وتعهدت بالرد.
وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء " هذه الأعمال غير القانونية تعد انتهاكات صارخة لسيادة باكستان ووحدة أراضيها، والتي تشكل بوضوح أعمال حرب وفقا للقانون الدولي".
وأضاف البيان" تم تكليف القوات المسلحة الباكستانية باتخاذ الإجراءات المناسبة بهذا الشأن".

جطام طائرة
تصاعدت التوترات بين الهند وباكستان، عقب هجوم إرهابي أودى بحياة 26 سائحا بمنطقة باهالجام في الجزء الخاضع لسيطرة نيودلهي من إقليم كشمير يوم 22 أبريل الماضي.
وحمّلت الحكومة الهندية، باكستان المسؤولية عن الحادث، ، غير أن نيودلهي نفت الاتهامات وأبدت استعدادها للمشاركة في التحقيقات حول الهجوم.
وفي إطار تصعيدي، قررت الهند طرد دبلوماسيين باكستانيين وإغلاق معبر حدودي رئيسي، فضلا عن تعليق العمل باتفاقية "نهر السند" التي تنظم عملية تقاسم مياه النهر العابر للحدود بين الدولتين.
وردا على ذلك، قامت إسلام آباد بطرد دبلوماسيين هنود، إلى جانب إغلاق الحدود والمجال الجوي أمام الطائرات الهندية وتعليق التجارة مع نيودلهي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.