أعلن الجيش الباكستاني اعترض وتدمير 77 طائرة مسيّرة أرسلتها الهند لاستهداف منشآت مدنية وعسكرية، حسبما أفادت وكالة "فرانس برس".
وقالت مصادر أمنية باكستانية لـ "فرانس برس"، إنَّ الجيش الباكستاني اعترض ودمر 77 طائرة بدون طيار من طراز هيروب إسرائيلية الصنع أرسلتها الهند، لاستهداف منشآت مدنية وعسكرية.
وأضاف المصدر أنه تم اعتراض ما لا يقل عن 48 طائرة مسيَّرة منذ الأربعاء وحتى مساء الخميس، بالإضافة إلى إسقاط 48 طائرة أخرى خلال الليل وحتى الجمعة.
وعلى خط السيطرة، قالت مصادر أمنية باكستانية إنَّ 5 مدنيين قتلوا وأصيب 7 آخرون في قصف هندي غير مبرر على مناطق سكنية.
وأوضحت المصادر الأمنية، أنَّ القصف استهدف مناطق هجيرة، وفورورد كاهوتا، وخيراطة بالمدفعية الثقيلة، ما أدى إلى سقوط ضحايا من المدنيين وأضرار مادية.
وأفادت مصادر أمنية بأن القوات الهندية تستخدم المدفعية الثقيلة لاستهداف المدنيين على طول خط السيطرة، وأضافت أنَّ القصف أدى إلى رد قوي وفوري من الجيش الباكستاني.
وذكرت أنَّ القوات الهندية رفعت أيضًا علمًا أبيض بالقرب من موقع "دارامسال 2" المقابل لقطاع باتال بعد انتقام متواصل من قبل الجيش الباكستاني.
من جانبه، أكد مسؤولون في الجيش الباكستاني أن أي عدوان على طول خط السيطرة سيتم الرد عليه برد سريع وفعال.
تصاعدت التوترات بين الهند وباكستان بشكل حاد في أعقاب سلسلة من الأحداث التي بدأت بهجوم مميت في باهالجام، الواقعة في جامو وكشمير المحتلة بشكل غير قانوني من قبل الهند، في 22 أبريل الماضي.
وأودى الهجوم بحياة 26 شخصًا، معظمهم من السياح؛ وألقت الهند باللوم في الحادث على عناصر متمركزة في باكستان، رغم عدم نشر أي أدلة داعمة، وقد نفت باكستان هذه المزاعم بشدة.
ردًا على هجوم باهالجام، اتخذت الهند سلسلة من الإجراءات الدبلوماسية والإدارية، بما في ذلك إغلاق معبر واجاه-أتاري البري، وتعليق معاهدة مياه نهر السند، وإلغاء التأشيرات الباكستانية في 23 أبريل. وردت باكستان بإغلاق جانبها من حدود واجاه وحذرت من أن أي عرقلة لتدفق المياه ستعتبر عملاً حربيًا.
اشتدت حدة الأعمال العدائية ليلة 6-7 مايو، عندما أفادت التقارير بأن القوات المسلحة الهندية شنت غارات صاروخية وجوية وطائرات بدون طيار منسقة على عدة مواقع داخل الأراضي الباكستانية، وشملت المناطق المستهدفة سيالكوت، وشاكارغاره، ومريدكي، وبهاوالبور في البنجاب، بالإضافة إلى كوتلي ومظفر آباد في آزاد جامو وكشمير.
وفقًا لإدارة العلاقات العامة بين الخدمات (ISPR)، أسفرت الهجمات عن مقتل ما لا يقل عن 31 مدنيًا، بينهم نساء وأطفال، وإصابة 71 آخرين، كما لحقت أضرار بالبنية التحتية المدنية، كالمساجد ومشروع نيلوم-جيلوم للطاقة الكهرومائية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الحكاية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الحكاية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.