غير مصنف / مصر اليوم

سلالم الرحمة ومصاعد السكينة.. حركة 200 ألف حاج فى الساعة نحو الحرم

 

بينما تتوافد جموع الحجيج من كل فج عميق، تعمل الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بلا كلل، لتقديم تجربة روحانية تتسم بالسكينة والانسيابية لضيوف الرحمن.

تأتي الاستعدادات الهندسية والتقنية على رأس هذه الجهود، حيث تم تسخير منظومة متكاملة من السلالم والمصاعد الكهربائية بهدف تيسير حركة أكثر من 200 ألف حاج في الساعة الواحدة، في مشهد يعكس تكامل الخدمات واستشعار المسؤولية.

وقد وزّعت الهيئة أكثر من 220 سلماً كهربائياً في جنبات المسجد الحرام، شملت التوسعة السعودية الثانية بعدد 56 سلماً، والمسعى بـ122 سلماً، إلى جانب دورات المياه التي تضم 14 سلماً كهربائياً.

أما نفق السوق الصغير، والذي يعد من أبرز مداخل المسجد الحرام، فيضم 20 سلماً كهربائياً تعمل جميعها بكفاءة عالية وتستجيب لظروف التشغيل المختلفة، لتكون رافداً أساسياً في تسهيل التنقل بين أروقة المسجد وساحاته.

ولا تقتصر هذه التسهيلات على السلالم فحسب، بل تم توفير 29 مصعداً كهربائياً موزعة بعناية في أنحاء المسجد الحرام، منها 9 مصاعد في المسعى، و4 في التوسعة السعودية الثانية، إضافة إلى 5 في مرافق دورات المياه، و4 أخرى في البدروم ونفق السوق الصغير، فضلاً عن 7 مصاعد تخدم المباني التشغيلية للمسجد الحرام.

وتحرص الهيئة على إجراء الصيانة الدورية لتلك المنظومات الحيوية، لضمان استمرارية العمل بأقصى درجات الأمان والكفاءة، كما جُهّزت هذه المرافق بوسائل متقدمة للحماية والسلامة، لتقليل فرص الأعطال ومنع الحوادث بإذن الله، مما يعكس التزامًا لا ينفصل بين جودة الخدمة وحماية الأرواح.

في النهاية، تظل هذه المنظومة أحد أوجه العناية الفائقة التي تبذلها المملكة لخدمة ضيوف الرحمن، في صورة من صور التيسير الذي يتجلى في أدق التفاصيل، بدءًا من أول خطوة يخطوها الحاج داخل المسجد الحرام، وحتى خروجه بقلوب مفعمة بالسكينة والدعاء.

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا