دعا راندي فاين، عضو الكونجرس الأمريكي، من الحزب الجمهوري، إلى إلقاء قنبلة ذرية على قطاع غزة، وذلك في أعقاب الهجوم الذي وقع بجوار المتحف اليهودي في العاصمة الأمريكية واشنطن، وأسفر عن مقتل موظفين في السفارة الإسرائيلية.
وفي مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، سُئل "فاين" عن احتمال وقف إطلاق النار في غزة، وما إذا كان الهجوم المنفرد الذي نفذّه مواطن أمريكي في واشنطن يغير الصورة، وأجاب: "إن النهاية الوحيدة للصراع في غزة هي الاستسلام الكامل والشامل لأولئك الذين يدعمون الإرهاب".
وأضاف أن قطاع غزة "يجب أن يُقصف بالأسلحة النووية".
وقال: "في الحرب العالمية الثانية، لم نتفاوض على الاستسلام مع النازيين، ولم نتفاوض على الاستسلام مع اليابانيين.. قصفنا اليابانيين مرتين بالأسلحة النووية لتحقيق استسلام غير مشروط. وعلينا أن نفعل الشيء نفسه هنا".
وأضاف فاين، الذي يقضي ولايته الأولى في الكونجرس: "القضية الفلسطينية قضية شريرة.. هناك خطأ جوهري في هذه الثقافة، ويجب هزيمته".
وسبق لـ"فاين" أن تولى سابقًا في مجلس النواب ومجلس الشيوخ في ولاية فلوريدا.
دعوات مماثلة
وفي نوفمبر 2023، وبعد أقل من شهر من بدء العدوان على قطاع غزة، أثار وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو ضجة عندما لم يستبعد إمكانية إلقاء قنبلة ذرية على غزة.
وفي مقابلة مع إذاعة "كول برما" العبرية، عندما سُئل إلياهو عمّا إذا كان يتوقع إسقاط "نوع من القنبلة الذرية غدًا صباحًا" على غزة، بما إنه برأيه لا توجد أطراف غير متورطة، أجاب: "هذه طريقة.. الطريقة الأخرى هي التحقق مما هو مهم بالنسبة لهم، وما الذي سيشكل رادعًا لهم في المرة القادمة".
وعندما سُئل عن كيفية تطبيق مبدأ عدم نفي إمكانية إلقاء قنبلة نووية ووجود 241 محتجزًا في غزة في ذلك الوقت، أجاب: "عليهم التوسل لإعادة الرهائن.. في الحرب، تُدفع الأثمان.. لماذا تُعدّ حياة الرهائن أهم من حياة الجنود؟"
وقتها، سارع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الرد، قائلًا إن كلام الوزير الذي ينتمي إلى حزب "عوتسما يهوديت" هو في الحقيقة "منفصل عن الواقع"، ثم أعلن تعليق مشاركته في اجتماعات الحكومة.
من أجل فلسطين
أعلنت السلطات الأمريكية أنها احتجزت المشتبه به في حادث إطلاق النار بالقرب من المتحف اليهودي في واشنطن، ليل الأربعاء، والذي أسفر عن مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية.
وفي مؤتمر صحفي، قالت رئيسة شرطة العاصمة باميلا سميث إن سلطات إنفاذ القانون تعتقد أن إطلاق النار نفذه مشتبه به واحد وهو الآن قيد الاحتجاز.
وأضافت سميث أن المشتبه به هو إلياس رودريجيز البالغ من العمر 30 عامًا من شيكاجو، والذي "شوهد وهو يتحرك ذهابًا وإيابًا خارج المتحف، قبل أن يقترب من مجموعة من أربعة أشخاص، ويخرج مسدسًا ويفتح النار ويصيب كلًا من المتوفين".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الحكاية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الحكاية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.