وأكد البرهان، في تصريحات لوكالة "سبوتنيك" حول آفاق الاستثمارات الروسية في السودان، أن "هناك مجالات للاستثمار ليست بالسهلة فُتح الحديث عنها والتحاور فيها ونتمنى أن نراها قريبا على أرض الواقع". وأضاف البرهان "هناك حديث عن الاستثمار في التعدين والطاقة والزراعة وأظنها تسير بطريقة جيدة". وتهتم الخرطوم - وفقاً لتصريحات رسمية - بتعميق التعاون العسكري والتقني مع روسيا، وتعتبرها شريكها العسكري الأهم، لأن السودان يستخدم طائرات روسية الصنع، مدنية وعسكرية، وأن قواته اعتادت على التعامل مع الأسلحة الروسية. © Sputnik . Sergey Eshenko وتتعاون وروسيا والسودان في المجالات الاقتصادية والعسكرية والسياسية، مثل تصدير القمح الروسي إلى السودان، إضافة لمشروعات الاستثمار في قطاع التعدين، فهناك عدد من الشركات الروسية تعمل في مجالات التعدين والنفط في السودان ومن أبرزها شركة كوش الروسية، التي تعمل في التنقيب عن الذهب. وكان من ثمار التعاون الروسي السوداني خلال الفترة الماضي، الإعلان رسمياً في نوفمبر/تشرين الثاني 2020، عن اتفاقية بين السودان وروسيا لإقامة قاعدة تموين وصيانة للبحرية الروسية على ساحل البحر الأحمر بهدف "تعزيز السلام والأمن في المنطقة" ولا تستهدف أطرافا أخرى. وحول تعليق البنك الدولي وواشنطن والاتحاد الأوروبي المساعدات المالية إلى السودان، قال البرهان "نقول لكل من يريد تقديم الدعم والمساندة إذا كان يريد تقديمهم للسودان والسودانيين فمرحبا بهذه المساندة، وإذا كان يريد تقديم المساعدة لفئة محددة أو مجموعة محددة نحن لا نرحب بهذه المساعدة". وفي ذات السياق عن إمكانية طلب مساعدات من دول أخرى مثل روسيا أو غيرها، قال البرهان "كل الوسائل التي تقود لمساعدة الدولة السودانية والشعب السوداني سنطلبها من دون شك".