واستندت التوصية بحسب الصحيفة السعودية على عدد من المسوغات من بينها أن إغلاق المحلات التجارية خلال أوقات الصلاة إجراء مستحدث تنفرد به المملكة العربية السعودية من بين كل دول العالم العربي والإسلامي منذ بضعة عقود، بناءً على اجتهاد من إحدى الجهات الحكومية، ولم يرد في ذلك أي نص نظامي فالمنشأة التجارية قائمة على خدمة الناس وكسب الرزق مثلها مثل قطاعات العمل الأخرى في الجهات الحكومية والخاصة، فهل تتوقف هذه الجهات عن العمل وقت الصلاة؟
البروتوكولات الصحية في المساجد
ومن ناحية أخري أصدر وزير الشؤون الإسلامية السعودي الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، اليوم الأحد، تعميماً فورياً يقضي بتحديث كافة البروتوكولات الصحية في المساجد والجوامع، استناداً إلى ما ورد للوزارة من هيئة الصحة العامة بشأن البروتوكولات الوقائية الخاصة بالمساجد، في إطار استمرار جائحة كورونا، وذلك بالعمل بجميع "بروتوكولات" الوقاية من كورونا بالمساجد، المعتمدة من هيئة الصحة العامة ومتابعة تحديثاته.
الإجراءات الاحترازية
وشدد على الالتزام بكافة الإجراءات الوقائية، ومن ذلك لبس الكمامة، وإحضار السجادة الخاصة، وعدم التزاحم عند دخول المسجد والخروج منه كذلك إبقاء مسافة (متر ونصف) بين المصلين، وإلغاء اشتراط ترك صف فارغ بين كل صفين.
الانتظار بين الأذان والإقامة
كما أوضح إلغاء تقليص مدة الانتظار بين الأذان والإقامة، والالتزام بالمدة المعتمدة سابقاً 25 دقيقة في صلاة الفجر، و 10 دقائق في صلاة المغرب، و20 دقيقة في بقية الفروض، والإبقاء على فتح المساجد لصلاة الجمعة قبل أذان الجمعة بساعة وإغلاقها بعد الصلاة بـ (30) دقيقة، وكذلك إلغاء تحديد مدة إقامة خطبة الجمعة وصلاتها بـ "15" دقيقة، مع مراعاة عدم الإطالة في الخطبة إتباعاً للسنة بالإضافة إلى إعادة المصاحف للمساجد، مع حث المصلين على إحضار مصاحفهم معهم.
وتم السماح بإلقاء المحاضرات والدروس في المساجد مع الالتزام بإجراءات التباعد الاجتماعي، وأن تكون المدة متوافقة مع مدة فتح المسجد وإلغاء التوجيه السابق بإزالة برادات وثلاجات المياه من المساجد.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة فيتو ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة فيتو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.