الارشيف / عرب وعالم / بوابة فيتو

السعودية تنفي مزاعم استخدام برنامج لمتابعة الاتصالات

نفى مصدر مسؤول بالسعودية، الأربعاء، مزاعم بعض التقارير الصحفية، بشأن ادعاء باستخدام جهة لبرنامج لمتابعة الاتصالات.

وأضاف المصدر في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السعودية، أن "هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة".

نهج المملكة
وأكد المصدر أن "نهج وسياسة المملكة ثابتة ولا تقر مثل هذه الممارسات".

Image1_720212122353117406182.jpg

وكانت تقارير إعلامية ومواد إخبارية صادرة عن صحف أجنبية منضوية ضمن ائتلاف يدعى"فوربيدن ستوريز" تنسب تلك الاتهامات لعدة بلدان.

وفي سياق أخر، أعلن رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس، الأربعاء، أن رئيس البلاد أمر "بسلسلة كاملة من التحقيقات"، بشأن ملف برنامج التجسس الإسرائيلي بيجاسوس.

ماكرون 

وقال رئيس الوزراء الفرنسي لقناة TF1 الفرنسية إن قرار ماكرون يأتي بعد ما كشفت عنه عدة وسائل إعلام بشأن اختراق هواتف سياسيين وصحفيين فرنسيين بمن فيهم الرئيس الفرنسي ورئيس الوزراء السابق إدوارد فيليب بهدف المراقبة المحتملة من قبل برنامج التجسس الإسرائيلي Pegasus. 

وكانت صحيفة "لوموند" الفرنسية قالت إن سلطات المغرب استخدمت برنامج "بيجاسوس" للتجسس المطور من قبل شركة NSO الإسرائيلية لمراقبة الرئيس ماكرون.

يأتي ذلك، عقب تحقيق استقصائي نشر الأحد كشف أن نشطاء وصحفيين وسياسيين حول العالم استهدفوا بعمليات تجسس بواسطة برنامج خبيث للهواتف الخلوية طورته شركة NSO الإسرائيلية الخاصة.

وطالبت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة بتنظيم أفضل لتكنولوجيات المراقبة بعد فضيحة برنامج "بيجاسوس" للتجسس.

وقالت ميشيل باشليه بوقت سابق إن ما كشفته وسائل إعلام عن برنامج التجسس الذي طورته شركة إسرائيلية "يؤكد الحاجة الملحة إلى تنظيم أفضل لعملية بيع ونقل واستخدام تكنولوجيات المراقبة وضمان مراقبة شديدة لها".

ويأتي اسم "بيجاسوس" بحسب تقرير نشرته "الحرة" الإخبارية نسبة إلى الشركة التي أسست في العام 2011 في شمال تل أبيب، وتسوق برنامج التجسس "بيجاسوس" الذي، إذا اخترق الهاتف الذكي، يسمح بالوصول إلى الرسائل والصور وجهات الاتصال وحتى الاستماع إلى مكالمات مالكه، بحسب وكالة أنباء فرانس برس.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة فيتو ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة فيتو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا