بحثت اللجنة العليا المشتركة لمتابعة تنفيذ اتفاق السلام بالسودان - مسار المنطقتين (النيل الأزرق وجنوب كردفان)، سبل تسريع تنفيذ اتفاق الترتيبات الأمنية بالمنطقتين تأسيسا على ماتم تنفيذه حتى الآن، وبما يشمل الزيارة التى قام بها عضو مجلس السيادة مالك عقار ووفد الترتيبات الأمنية برئاسة وزير الدفاع السودانى ياسين إبراهيم ياسين، إلى منطقة "أولو" بالنيل الأزرق لإعلان تدشين تنفيذ الترتيبات الأمنية فى مرحلتها الأولى، وإكمال العمل للخطة فى المناطق الأخرى.
وترأس عضو مجلس السيادة الانتقالى الفريق أول ركن شمس الدين كباشي، اليوم السبت اجتماع اللجنة العليا المشتركة لمتابعة تنفيذ اتفاق السلام - مسار المنطقتين، بحضور عضو مجلس السيادة مالك عقار وعدد من الوزراء ورؤساء اللجان العليا والفرعية ذات الصلة.
وأوضحت سلوى آدم بُنية الأمين العام للحركة الشعبية عضو اللجنة العليا، فى تصريح صحفى عقب اللقاء، أن الاجتماع خلص إلى قرارات عاجلة وتم تكليف لجنة مشتركة مصغرة لتنفيذها.
وبالأمس، نعى رئيس مجلس الوزراء السودانى الدكتور عبد الله حمدوك ومجلس الوزراء، للشعب السودانى كافة، رقيب وعريف فى الشرطة، قُتلا إثر تعرض قوة مشتركة بقسم شرطة "فوجا" فى محلية "النهود" بولاية غرب كردفان لهجوم "غادر" من مجموعة تتكون من حوالى 150 شخصا أثناء قيامهم بواجبهم المهنى والوطني.
وشدد رئيس وزراء السودان على أن محاولات الغدر والنيل من قوات الشرطة والقوات النظامية وهى تحمى مقدرات الشعب السودان، لن تُثنيها عن أداء واجبها المقدس فى بسط سيادة حكم القانون، متعهدا بتقديم كل العون لهذه القوات لأداء دورها الوطنى على الوجه الاحترافى الأمثل الذى يتوقعه الشعب السودانى منها.
وكانت وزارة الداخلية السودانية، أكدت "استشهاد" شرطيين اثنين وإصابة ضابط، فى هجوم مسلح استهدف قسما للشرطة فى مدينة النهود.
وقالت وزارة الداخلية السودانية، فى بيان صحفى مساء أمس، إن معلومات توافرت لدى القوات المشتركة بقسم شرطة "فوجا" بمحلية "النهود" فى غرب كردفان، تفيد بوجود عربة تحمل سلاح بمنطقة "أم دريسايا"، فتحركت القوة وتم القبض على متهمين وبحوزتهما بندقيتين.
وأوضحت أنه "أثناء تحرك القوة تم اعتراضها من قبل مواطنين بعدد 10 عربات مسلحة وتبادلوا إطلاق النار مع القوة، ومن ثم هرب المتهمان واصيبت سيارات القوات المسلحة بتلف بسيط وعادت القوة إلى القسم.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
