وأضاف أن "السعودية تدعم الحلول السلمية برعاية أممية لأزمات ليبيا وسوريا، وأفغانستان".

وأشار إلى أن المملكة تحتفظ بحقها في الدفاع في مواجهة هجمات الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة والقوارب المفخخة وترفض التدخل في شأنها الداخلي.

وأكد أن "المملكة تؤكد أهمية خلو منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل".

وقال العاهل السعودي إن جماعة الحوثي اليمنية ترفض المبادرات السلمية لإنهاء الحرب.

وتابع: "ندعم الجهود الدولية الهادفة لمنع إيران من تطوير سلاح نووي".

كما أضاف أن السعودية "تعبر عن بالغ قلقها من الخطوات الإيرانية المناقضة لالتزاماتها والمتعارضة مع ما تعلنه دوما من أن برنامجها النووي سلمي".

وفي العموم، استعرض العاهل السعودي جهود بلاده في دعم الحوار والحلول السلمية، ولاسيما رعايتها لاتفاق بين أعضاء مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومساهمتها في مجموعة أصدقاء السودان، ودعمها للعراق في جهوده الرامية لاستعادة عافيته ومكانته، مؤكدا دعم بلاده بقوة للجهود الرامية لحل سلمي ملزم لمشكلة سد النهضة بما يحفظ حقوق مصر والسودان المائية، وكذا الحلول السلمية برعاية الأمم المتحدة لأزمات ليبيا وسوريا، وجميع الجهود الرامية لتحقيق السلام والاستقرار في أفغانستان، وتطلعات الشعب الأفغاني وضمان حقوقه بجميع أطيافه.