الارشيف / مصر / الفجر

"دخل يدافع عن بواب مسن".. "الفجر" تحاور أسرة شاب قتله جيرانه بالمعادي

  • 1/8
  • 2/8
  • 3/8
  • 4/8
  • 5/8
  • 6/8
  • 7/8
  • 8/8

"الحق ابنك اتقتل.."، مكالمة هاتفية تلقاها والد ضحية القتل غدرا على 2 من جيرانه، كانت كفيلة أن تقلب حياة أسرته لجحيم بعد فقدانهم ابنهم البار الذي كان يعول بيتين ومتكفل بأسرته بأكملها، فحينما رأى 2 من جيرانه، لا يدورن معنى الرحمة والإنسانية، ويتعدون على رجل مسن يعمل كحارس عقار بمنطقة المعادي، لم يتحمل الضحية فدخل ليفض النزاع ويساند المسن وإذ به حتى يسقط قتيلا وسط بركة من الدماء.

5c3d17a281.jpg
المجني عليه 

مكالمة حولت حياتهم لجحيم:

حاورت محررة بوابة "الفجر" أسرة المجني عليه لكشف ملابسات الجريمة المروعة، فأوضح العم فيصل، والد المجني عليه والبالغ من العمر 65 عاما، أنه في صباح يوم الحادث ذهب لتقضيه واجب عزاء ولا يدري أن العزاء القادم سيكون على روح نجله وقرة عينه محمد، البالغ من العمر 32 سنة، وتلقى مكالمة هاتفية من شخص يخبره "ألحق ابنك يا عم فيصل..".

وفي تلك اللحظات، تشتت تفكير الأب ولا يدري ماذا سيفعل حتى هرع لمحل سكن نجله والجيران يخبروه بأن ولده في أحدى المستشفيات، وأسرع الأب ليطمئن على نجله، لكنه رأى قدميه ترتعش ويلفظ أنفاسه الأخيرة حتى انتقل إلى مثواه الأخير.

9752cd9a80.jpg
المجني عليه وزوجته وبناته 


ذلك المشهد الأليم، لم يتمكن الأب من تحمله ومازال لا يصدق أن ولده الذي كان سند له في كبره قد توفى وانتقل إلى دار الحق.

0a2c2073c4.jpg
أحد المتهمين 


دخل يدافع عن البواب:

واختفطفت منه أطراف الحديث ابنته، شقيقة المجني عليه، منوهة لـ "الفجر" عن أنهم في ذلك الوقت كانوا يحاولون معرفة ما جرى للمجني عليه محمد، حتى أخبرهم أحد الجيران أن محمد رأى العم أبو شعبان، حارس عقار، خائفا من جاره يدعى ي. أ، ويبلغ من العمر 19 سنة، بسبب تشاجره معه حينما اعترض "البواب" على تعاطي المتهم مواد مخدرة بالعقار.

ebb8c70f53.jpg
المجني عليه 


ولم يشعر محمد حتى تدخل ليساند المسن ويقول للمتهم "عيب ده راجل كبير قد والدك.. احترمه..".

b41495860b.jpg
الضحية وبناته 

طعن الضحية غدرا:

ولم يمر سوى دقائق معدودة حتى أقدم شقيق المتهم وطعن المجني عليه غدرا عدة طعنات نافذة أحدهما بمنطقة الظهر وأخرى بالبطن وخلافه، فسقط محمد قتيلا وحوله بركة من الدماء وسط محاولات من الجيران لإنقاذ روحه لكن دون جدوى فكان قد لفظ أنفاسه الأخيرة.

98f2e9f8f7.jpg
مسرح الجريمة 
8590b259bb.jpg
أحد المتهمين 


مطالبة عاجلة من أم قلبها منفطر على نجلها:


واختتمت الأم لـ "الفجر"، والدموع تجري من عينها كجريان المياة في منابعها وقلبها منفطر على نجلها الذي راح في عز شبابه وترك خلفه أسرتين مهددين بالانهيار، فمن الذي سيعولهم ويكون سندا لهم ومن سيطمئن على حالهم ويدخل السرور في قلوبهم، مطالبة الرئيس عبد الفتاح السيسي والنائب العام بسرعة التدخل لكي تنطفئ النيران المشتعلة بقلوبهم وليعود حق محمد ضحية الغدر والشهامة على يد أشخاص بلا قلوب.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الفجر ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الفجر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.