في صباح الأول من شهر يونيو الجاري، اصطدمت سيارة نقلٍ بأتوبيسٍ بالطريق الأوسطيّ في الاتجاه القادم من أكتوبر للفيوم، ممّا أسفر عن اشتعال النيران بالأتوبيس، وإصابة ووفاة مستقلّيه ونقلهم للمستشفى.
ورصد مكتب النائب العامّ من تداول أخبارٍ ومقاطع مصورةٍ للواقعة، فباشرت النيابة العامة تحقيقاتها على الفور.
أعداد الضحايا وضبط المتهم
وانتقلت النيابة لمسرح الواقعة، فتبينت أنهم 8 أشخاصٍ قد تفحّمت أجسادهم من جرّاء الحادث، والمصابين 4 أشخاصٍ بهم آثار حروقٍ بدرجاتٍ متفاوتةٍ، ولا يمكن سؤالهم.
وتمّ ضبط قائد سيارة النقل المتسببة في الحادث، وباستجوابه فيما هو منسوب إليه بالتسبب خطأً -بإهماله ورعونته وعدم احترازه أو مراعاته للوائح والقوانين- في وفاة وإصابة المجنيّ عليهم، فأنكر ما نسب إليه، وقرّر أنّه قد تفاجأ بوقوف الأتوبيس على جانب الطريق فلم يتمكن من استخدام مكابح سيارته، وأنّه لا يحمل رخصتي قيادةٍ أو تسييرٍ.
تحريات الشرطة
وطلبت النيابة العامة تحريات الشرطة حول الواقعة، فتوصلت إلى أنّ سبب الحادث هو قيادة المتهم للسيارة النقل مسرعًا ممّا أدّى لاصطدامه بالأوتوبيس من الخلف حال توقّف قائده به على جانب الطريق لنزول بعض ركابه، ممّا أدّى لانقلابه، واشتعال النيران به، ووفاة وإصابة مستقلّيه.
وعلى ذلك فقد أمرت النيابة العامة بحبس المتهم احتياطيًّا على ذمة التحقيقات، وعرضه على مصلحة الطبّ الشرعيّ لأخذ عينةٍ منه وتحليلها لبيان مدى تعاطيه لأيٍّ من الموادّ المخدّرة، كما صرّحت بدفن جثامين المتوفين بعد تحديد هويّاتهم مع موالاة الاستعلام عن حالة المصابين، كما انتدبت خبراء الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية لإجراء المعاينة اللازمة لمسرح الحادث لبيان سبب نشوب الحريق ونقطة بدايته وانتهائه،.
وكلّفت المهندس الفنيّ المختصّ بفحص السيارتين محلّ الحادث ورفع بصمتي الشاسيه والموتور، وبيان مدى سلامتهم فنيًّا للوقوف على أسباب وقوع الحادث تحديدًا مع استمرار التحفظ عليهما. وجارٍ استكمال التحقيقات.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الحكاية ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الحكاية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.