الارشيف / مصر / اليوم السابع

رئيس العربية للتصنيع: تقديم كافة أشكال الدعم والتدريب للدارسين الأفارقة

  • 1/2
  • 2/2

أكد الفريق عبد المنعم التراس رئيس الهيئة العربية للتصنيع علي أهمية تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي لتعزيز التعاون والتكامل مع الأشقاء الأفارقة، مشيرا إلى أن العربية للتصنيع تضع كافة خبراتها وإمكانياتها البشرية والتكنولوجية  للتعاون والشراكة مع أشقائنا بالقارة الإفريقية في كافة المشروعات التنموية وتبادل الخبرات وتدريب الكوادر البشرية وفقا لمعايير الثورة الصناعية الرابعة في العديد من مجالات الصناعة  المختلفة.

 

جاء هذا في إطار زيارة وفد الإذاعيين الأفارقة الناطقين باللغة الفرنسية (الدورة التدريبية المتقدمة رقم 10)، والتي تنظمها وزارة الدولة للإعلام بالتعاون مع وزارة الخارجية.

 

تعد هذه الزيارة، تأكيدا للتواصل المستمر بين الهيئة العربية للتصنيع ووزارة الدولة للإعلام، حيث تتم مثل هذه الزيارات بشكل سنوي، وذلك بهدف إطلاع الدارسين والمتدربين من كافة الدول الأفريقية  الشقيقة علي نشاط الهيئة وما تقوم به من مجهودات لتعميق التصنيع المحلي وتوطين التكنولوجيا الحديثة ، فضلا عن دعم وتبني تنفيذ الابتكارات القابلة للتطبيق الصناعي .

 

وأعرب "التراس" عن اعتزازه بزيارة الوفد الأفريقي باعتبارها فرصة لتعزيز الصورة الحقيقية عن إمكانيات الصناعة المصرية، فضلا عن فتح قنوات جديدة للتواصل وتعزيز مجالات التعاون وتبادل الخبرات، في إطار دعم علاقات التكامل والشراكة بين مصر وأشقائها الأفارقة.

 

وخلال لقائه مع وفد المتدربين والذي ضم العديد من مختلف الدول الأفريقية الشقيقة، أشار الفريق "عبد المنعم التراس"  إلي أن العربية للتصنيع تمثل الظهير الصناعي للدولة المصرية لتوطين التكنولوجيا والتصنيع والتطوير وفقا لمعايير الثورة الصناعية الرابعة، مشيرا إلي تاريخ تأسيس الهيئة ودورها القومي كأحد نتائج  انتصارات حرب أكتوبر، ودورها في تلبية احتياجات الأشقاء العرب والأفارقة من الصناعات الدفاعية والمدنية .

 

وأشار "التراس " إلي اهتمام الهيئة بتدريب الكوادر البشرية وفقا لآليات التحول الرقمي وتعميق التصنيع المحلي ونقل وتوطين التكنولوجيا الحديثة بالشراكة مع كبريات الشركات العالمية في العديد من مجالات الصناعة، لافتا أن أكاديمية العربية للتصنيع للتدريب ترحب بكافة الدارسين والكوادر البشرية من خلال دورات تدريبية متخصصة في كافة مجالات الصناعة والإدارة ونظم المعلومات وتكنولوجيا الاتصالات وفقا لأحدث نظم التدريب الرقمية الحديثة وتعزيز آليات الإدارة الآلية الذكية والتدريب علي الماكينات المبرمجة وفقا لمعايير الثورة الصناعية الرابعة .

 

كما أكد رئيس العربية للتصنيع علي أهمية تقديم كافة أشكال الدعم والتأهيل والتدريب للدارسين الأفارقة والاستفادة من قدراتهم وتمكينهم في المناصب القيادية ببلادهم، مشيرا إلي أهمية (الدورة التدريبية المتقدمة رقم 10)، والتي تنظمها وزارة الدولة للإعلام بالتعاون مع وزارة الخارجية،  التي تستهدف إعداد جيل جديد من القيادات الإفريقية الأكثر تأثيرا علي مستوي القارة بالتدريب والمهارات اللازمة برؤية تتوافق مع رؤية مصر وتوجهها لتحقيق التكامل والوحدة الإفريقية.

 

وخلال تفقد معرض منتجات العربية للتصنيع ,أبدي وفد الإذاعيين الأفارقة إعجابهم بمنتجات الهيئة المتنوعة وقدراتها التصنيعية  لتطوير التكنولوجيا بأساليب علمية لتحقيق أعلي نسب للتصنيع المحلي ونقل وتوطين التكنولوجيا بالتعاون مع الخبرات الدولية , مشيدين بمجهودات الرئيس "عبد الفتاح السيسي" لمد جسور التواصل والتعاون مع الأشقاء الأفارقة وتعزيز التبادل التجاري وعودة العلاقات المصرية الأفريقية لعهدها الذهبي .

 

كما تضمنت الزيارة تفقد  أكاديمية التدريب بالهيئة العربية للتصنيع والتي تم افتتاحها رسميا منذ أيام قليلة بالشراكة مع شركة "دي ام جي" الألمانية العالمية، حيث  يتم من خلالها تدريب وتأهيل الكوادر البشرية من خلال دورات تدريبية متخصصة في كافة مجالات الصناعة والإدارة ونظم المعلومات وتكنولوجيا الاتصالات  وفقا لأحدث نظم التدريب الرقمية الحديثة وتعزيز آليات الإدارة الآلية الذكية والتدريب علي الماكينات المبرمجة وفقا لمعايير الثورة الصناعية الرابعة  .

 

ثم توجه الوفد الأفريقي لزيارة ميدانية لتفقد مصنع الإلكترونيات حيث تفقدوا خطوط انتاج التابلت والحواسب والشاشات التفاعلية والأجهزة الإلكترونية وكاميرات المراقبة وغيرها من مستلزمات الأجهزة الإلكترونية المتطورة الذكية, كما أطلعوا علي الخطط المستقبلية التي تقوم بها العربية للتصنيع لدعم خطة الدولة للرقمنة وتحديث خطوط الإنتاج وفقا  لمعايير الثورة الصناعية الرابعة.

 

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا