شهد عزاء المشير محمد حسين طنطاوى بالتجمع الخامس، حضور عدد كبير من رجال الدولة والوزراء الحاليين والسابقين وأعضاء مجلسى النواب والشيوخ، حيث حضر العزاء، اللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، والمهندس عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء السابق، واللواء محمد إبراهيم يوسف وزير الداخلية الأسبق، وطاهر أبو زيد، وزير الشباب والرياضة الأسبق. وولد المشير محمد حسين طنطاوى سليمان، فى 31 أكتوبر 1935، والتحق بالكلية الحربية سلاح مشاة، وتخرج فى الدفعة 35 حربية، فى الأول من إبريل 1956، حيث حصل على بكالريوس العلوم العسكرية، ودورة كلية الحرب العليا،وترقى فى المناصب حتى تولى وزارة الدفاع عام 1991، ورقى إلى رتبة المشير فى أكتوبر 1993، واستمر فى منصبه حتى خروجه فى أغسطس 2012. تدرج المشير محمد حسين طنطاوى، فى المناصب بدأ بقائد فصيلة فى أحد كتائب المشاة، ثم عضو هيئة التدريس بالكلية الحربية، وتدرج حتى وصل لقائدا للكتيبة 16 مشاة ميكانيكى فى حرب أكتوبر. كما تولى وزير الدفاع الأسبق منصب الملحق العسكرى فى دولة باكستان، ثم رئيس فرع العمليات بالجيش الثانى الميدانى، حتى وصل لمنصب رئيس أركان الجيش الثانى الميدانى، فقائدا للجيش الثانى الميدانى، ومنه إلى قيادة قوات الحرس الجمهورى عام 1988. وتولى المشير طنطاوى، منصب وزير الدفاع عام 1991، ورقى بعدها إلى فريق أول، واستمر حتى عام 1993، حيث تم ترقيته إلى رتبة المشير حتى خروجه من الخدمة فى 2012. شغل المشير طنطاوى منصب رئيس المجلس العسكرى، فى 2011، وظل شاغلا للمنصب حتى يونيو 2012، وعقب خروجه من الجيش، عين مستشارا لرئيس الجمهورية. حصل المشير طنطاوى على ميدالية جرحى الحرب، وميدالية الخدمة الممتازة، وميدالية العيد لعشرون للثورة وميدالية يوم الجيش، وميدالية 6 أكتوبر وميدالية الخدمة الطويلة والقدوة الحسنة، وميدالية تحرير أكتوبر، وميدالية 25 يناير 2011، ونوط الواجب العسكرى من الطبقة الأولى، ونوط الخدمة الممتازة. كما حصل المشير طنطاوى، طوال مسيرته فى الحرب والسلام بالقوات المسلحة، على نوط 25 أبريل، ونوط النصر، ونوط الاستقلال العسكرى، ونوط الجلاء العسكرى، ونوط الواجب العسكرى من الطبقة الثانية، ونوط الشجاعة العسكرى، ونوط تحرير الكويت السعودى، ونوط المعركة السعودى، ووسام ذكرى قيام الجمهورية العربية المتحدة، بالإضافة لوسام التحرير، ووسام الامتياز الباكستانى، وقلادة النيل.