قال صديق العائلة لصحيفة "thesun" 

البريطانية: "العائلة حزينة ولكن في الوقت نفسه يسألون ويريدون إجابات، إذا أخطأ شخص ما فسيتعين عليه دفع تعويضات.

وأضاف: "إنهم لا يفهمون كيف يمكن أن يحدث شيء مروع مثل هذا عندما يفترض أن تكون تدابير السلامة موضوعة بشكل الصحيح."

يخشى رؤساء الاستوديو ومدراء الإنتاج من رفع دعوى قضائية ضخمة من الأسرة إذا اتضح أنه كان من الممكن تجنب وفاة هتشينز.

قالت سفيتلانا شقيقة الضحية، التي تعيش في إندونيسيا: "لا أستطيع أن أفهم [وفاتها]. أنا أحبها كثيرا. كنت فخورة جدًا بها، وكانت قدوة لي".

وأضافت: "هذه الخسارة هي حزن كبير خيّم على عائلتنا، وأرى مدى صعوبة ذلك على والدينا، نأمل أن يخفف الوقت من حزننا ".

شاركت هالينا في العديد من الأعمال في الصحف والمجلات البريطانية، لكنها أظهرت موهبة خاصة في صناعة الأفلام الوثائقية.

ذهبت لاحقًا إلى الولايات المتحدة مع زوجها وحققت إنجازات عظيمة اعتمادا على موهبتها وإبداعها، بالإضافة إلى تصميمها الدؤوب على الدراسة والتعلم.

طلبت وزارة الخارجية الأوكرانية من دبلوماسيين في سان فرانسيسكو التحقيق على وجه السرعة في ملابسات وفاتها.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأوكرانية: "وزارة الخارجية الأوكرانية تؤكد أن السيدة هالينا هاتشينز التي قتلت أثناء عملية التصوير على أراضي الولايات المتحدة، تحمل الجنسية الأوكرانية".

وأضاف: "لقد طُلب من القنصلية العامة لأوكرانيا في سان فرانسيسكو توضيح الظروف وتتعاون مع ممثلي القانون الأمريكيين. القنصلية أيضا تقيم اتصالات مع الأقارب من أجل تقديم المساعدة اللازمة".

وقالت شرطة مدينة سانتا، إن "مديرة التصوير هاليانا هاتشينز والمخرج جويل سوزا أصيبا بالرصاص عندما أطلق أليك بالدوين النار من سلاح ناري كان يستخدم لأغراض التصوير".

وكشفت الشرطة عن استجوابها للممثل أليك بالدوين، وأنه في حالة مأسوية، وحتى الآن لم يتم الكشف عن كيفية تبديل الرصاص الخلّبي بالرصاص الحي.

وعقب الحادث تم نقل مديرة التصوير هاتشينز، البالغة من العمر 42 عاما، بطائرة هليكوبتر إلى مستشفى جامعة نيومسيكو، إلا أنها فارقت الحياة فور وصولها إلى المستشفى.

وأصيب المخرج سوزا، 48 عاما، بطلق ناري، والذي تم نقله بواسطة سيارة إسعاف إلى مركز طبي قريب، وغادر المستشفى بعد علاجه.

كما لم يتم الكشف عن كيفية حشو البندقية بالرصاص الحي أثناء تصوير المشهد، فيما تم تعليق تصوير الفيلم بسبب الحادث.

يشار إلى أن الفيلم من إنتاج أليك بالدوين، البالغ من العمر 68 عاما، والذي يقوم بالتمثيل فيه أيضا.