في سن الثانية عشرة كان لدى الفتاة كايلا ميلر، من سكان بورتلاند في الولايات المتحدة الأمريكية شامة مميزة على خدها، والتي ازداد حجمها بمرور الوقت واتخذت شكل قلب.

وكانت الفتاة فخورة بعلامتها غير العادية لسنوات عديدة، إلا أن فاجأها الأطباء بخطورة شامتها اللطيفة وضرورة التخلص منها بأقرب وقت ممكن، كونها غير حميدة.

فاضطرت كايلا إلى إجراء عملية جراحية كبرى، تم خلالها إزالة طبقات من جلد وجهها، لأستئصالها من الأساس.

وتخضع الفتاة لفحص دوري كل ستة أشهر. وكإجراء احترازي، تمت إزالة عدة شامات أخرى من ظهرها وعنقها وذراعها الأيمن، وفقا لصحيفة "ذا صن".

يذكر أن الشامات عادة تتغير مع تقدم العمر، ويصبح لونها أفتح وحجمها أقل وقد تختفي مع مرور الوقت، لكن بعض الشامات قد تطور من هيئتها، فينمو عليها الشعر ويزداد حجمها، أو يصبح لونها داكنا.