تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا الأنبا تواضروس الثاني بعيد القديس العظيم الأنبا أنطونيوس الذي علم الرهبنة للعالم أجمع.
وقال الباحث في التاريخ الكنسي عادل عيسى في تصريح خاص إن مديح القديس العظيم الأنبا أنطونيوس جاء من كلمات البابا الراحل شنودة الثالث، وكتبه عام 1964، الأمر الذي يعني أنه كتبه حينما كان أسقفا للتعليم اذ رسم اسقفا عام 1962.
وتأتي كلمات المديح كالآتي:
في كنيسة الأبكار في مجمع الأطهار قائم بكل وقار بنيوت أفا أنطونيوس
قائم بمجد عظيم مع لباس الأسكيم في طقس السيرافيم
بصلاة روحانية بحياة إلهية دشنت البرية
بجهاد في الصلوات عشرات السنوات بدموع في المطانيات
بنسك في الأصوام إلى مدى الأيام بنفس لا تنام
بزهد في اللذات بهذيذ في الإلهيات وتأمل الروحانيات
أعطيت روح إيليا وحنة النبية ويوحنا ابن زكريا
ارتاع الشياطين من قلبك الأمين وصلاتك كل حين
حاربوك مدة طويلة بذلوا كل وسيلة بكم حيلة وحيلة
بأختك ذكروك لكيما يقلقوك بهذا ويرجعوك
نثروا الذهب والمال أمامك على الجبال يضوي بين الرمال
أتوك بطرب وغناء وصورة الغناء لتسقط في الإغراء
وأتوك بشكل أسود ونمور وفهود بصياح كالرعود
جاءوك بأذاهم لتخاف من رؤياهم تواضعك أخزاهم
صرخت يا أقوياء لماذا هذا العناء تراب أنا وهباء
عجبي لتجمهركم على ضعفي وتظاهركم أنا أضعف من أصغركم
يا برج عال حصين يا مثال للمنسحقين تتواضع للشياطين
يا قدوة ومثال على مدى الأجيال يا ساكن الجبال
يا مثال البتولية والقوة الروحية وهدوء البرية
يا عظيم في جهادك يا حكيم في إرشادك إشفع في أولادك
لم نحي كحياتك لم نسلك في صفاتك فاذكرنا في صلاتك
إشفع في مذلتنا وضعف طبيعتنا في مدة غربتنا
تفسير إسمك في أفواه كل المؤمنين الكل يقولون يا إله أنبا أنطونيوس أعنا أجمعين
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الفجر ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الفجر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.