كشفت مصادر مقربة من عالم الوراثة الروسي الشهير أوليج بالانوفسكي، أنه لقي حتفه غرقا بعدما سارع لإنقاذ أطفاله الذين كانوا على وشك الغرق في أحد الأنهار بمنطقة ماكاريفسكي شرقي موسكو.

 العالم الغريق

وقالت زميلة العالم الغريق سفيتلانا بورينسكايا، إن بالانوفسكي هرع لمساعدة أطفاله الذين كانوا يسبحون في النهر وعلى وشك الغرق، لكنه لم يستطع السباحة ليقضي غرقا بعد إنقاذهم.

وترأس بالانوفسكي البالغ 44 عاما مختبر الجغرافيا الجينومية في معهد علم الوراثة العامة التابع لأكاديمية العلوم الروسية، وصاحب العديد من المقالات العلمية والبحوث العلمية.

يذكر أنه فقد الاتصال بطائرة ركاب في أقصى الشرق الروسي، حسب ما ذكرت وكالة تاس نقلا عن وزارة الطوارئ.

وأضافت وزارة الطوارئ الروسية، أن على متن الطائرة 23 شخصا بينهم طفل أو اثنين، بالإضافة إلى ستة من أفراد الطاقم.

وأوضحت أن برج المراقبة الجوية فقد الاتصال بالطائرة عندما كانت تحاول الهبوط، وأن الطيار لم يبلغ عن أي أعطال.

المعلومات

وتضاربت المعلومات حول احتمالات ما حدث، إذ قال مصدر لوكالة تاس إن الطائرة قد تكون تحطمت في البحر فيما أفاد مصدر آخر وكالة انترفاكس إنها قد تكون تحطمت قرب منجم فحم قريب من بلدة بالانا.

وكانت الطائرة، وهي من طراز إيه إن-26، تقوم برحلة من بتروبافلوفسك كامتشاتسكي إلى بالانا في شبه جزيرة كامتشاتكا، عندما فقِد الاتصال بها.

كما ذكرت وكالة "سبوتنيك"، أن المقر الإقليمي لوزارة حالات الطوارئ قال: "في يوم 6 يوليو، تلقى الموظفون المناوبون لمركز إدارة الأزمات التابع للمديرية الرئيسية لوزارة الطورائ لإقليم كامتشاتكا معلومات تفيد بأن طائرة  An-26، التي كانت تقوم برحلة بتروبافلوفسك-كامتشاتسكي - بالانا، لم تخرج إلى الاتصال المقرر في الوقت المحدد.

وبحسب البيانات الأولية، كان على متن الطائرة 23 راكبا بينهم طفل و6 من أفراد الطاقم".

حلّق رجال الإنقاذ في قاعدة البحث والإنقاذ الإقليمية من بتروبافلوفسك كامتشاتسكي وقرية أوسور  وانتقل رجال الإنقاذ من فرع كامتشاتكا لوحدة البحث والإنقاذ بوزارة الطوارئ الروسية إلى مكان الحادث.